محمد أبلعوش
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأرصفة متهالكة بمدخل مدينة السعيدية تثير الجدل حول كيفية تشييدها، فأي زائر للجوهرة الزرقاء يتسائل عن أسباب تفرقع البلاط، وتهالك الرصيف، وسط صمت الجهات المسؤولة، مع العلم أن الأرصفة تعيش سنين طويلة إذا تم تركيبها بشكل سليم وبمواصفات محددة، مع مراعاة أصول الحرفة أثناء الربط والتثبيت، واستخدام مواد من النوع الجيد، ضمانا للاستدامة، على اعتبار أن الرصيف جزء هام ومكمل للمظهر العام للشوارع داخل المدينة وخارجها.
المشروع وصفه المتتبعون بالعشوائي، واعتبره آخرون هدرا للمال العام، في غياب المراقبة، وانعدام استراتجية محكمة في تدبير الشأن المحلي.
الجهات المسؤولة مطالبة بتدارك الوضع، وإصلاح ما يمكن إصلاحه، وبتدبير الشأن المحلي لمدينة السعيدية، وخاصة كيفية تدبير المواسم الصيفية التي مازالت تعاني من إشكاليات تحول دون تحقيق الارتقاء بالجوهرة الزرقاء إلى مصاف المدن السياحية الرائدة.