محمد أبلعوش
تفاقمت ظاهرة سرقة اغطية البالوعاا في الآونة الأخيرة، مما أثار استنكارا الساكنة، فهي ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها البالوعات لمثل هذه الظاهرة الغريبة التي تتجلى في السرقة وتخريب الممتلكات العامة المخصصة لخدمة المواطن، بالإضافة إلى الأخطار التي من شأنها تهديد سلامة المارة والعربات، وتعريضهم للخطر، وخاصة في جنح الليل، بسبب ضعف الإنارة بعدد من الأزقة، حيث لازالت البالوعات التي تعرضت للسرقة تنتظر الأغطية، في ظل خطورة هذه الوضعية على المارة، خاصة منهم المسنين وضعاف البصر والأطفال، والصورة أسفله تعود لبالوعات قرب القنطرة الرئيسية الرابطة بين الغولف و CGI في في اتجاه مرجان.
أمام هذا الوضع المتفاقم إذن، لابد من التدخل السريع لوضع حد لهذه الظاهرة، وتحميل المسؤولية بالدرجة الأولى لمشتري المسروقات أكثر ممن قام بسرقتها، فرغم هذا الجرم تجد الجهل والفقر سببا من الأسباب الدافعة إلى اقتراف مثل هذه الأفعال المشينة، كما يلزم الجهات المعنية بدءا من الأسرة والإعلام والتعليم والسلطات المحلية والأمنية والهيئات المنتخبة وجمعيات المجتمع المدني كل حسب اختصاصه، البحث عن الحلول المناسبة، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تخريب الممتلكات العامة، والعبث بها، وتعريض سلامة المواطنين وممتلكاتهم للخطر.