حفيظة بوضرة
تم زوال يوم الثلاثاء 15 يونيو الجاري، تنصيب ثلاث قضاة ويتعلق الأمر بالسادة: رضا ازذاذ، قاضيا بالمحكمة الابتدائية بوجدة، مصطفى لزهر، قاضيا بالمحكمة الابتدائية بوجدة مع الإقامة بمركز جرادة، منير القطبي، نائبا لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوجدة مع الإقامة بمركز جرادة.
الجلسة الرسمية لحفل تنصيب القضاة الجدد الذين تفضل جلالة الملك على إعطاء موافقته المولوية على تعيينهم في السلك القضائي، عرفت حضور الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بوجدة، والوكيل العام بها، رئيس المحكمة الابتدائية بوجدة، ووكيل الملك بها، نقيب هيئة المحامين بوجدة، وعدد من القضاة والمحامين والموظفين.
وبهذه المناسبة، ذكر رئيس المحكمة الابتدائية الأستاذ سفيان الدريوش القضاة الجدد باليمين القانونية التي سبق لهم أداؤها، وأنهم أقسموا على الوفاء لمبادئ العدالة السامية والقيم القضائية المثلى، والتي تفرض عليهم الحكم بالعدل.
وأبرز خلال هذا الحفل الذي شهدته قاعة الجلسات العمومية بقصر العدالة، أن من أهم العوامل المؤثرة في ازدهار الحضارات، وكذا في استقرار المجتمع وترابطه وتكاتفه وتخليفه، هو الالتزام العملي بالعدالة وتثبيت الخطى في طريقها.
وأضاف، أن القضاء يلعب دورا رئيسيا في ترسيخ قيم العدالة وحقوق الإنسان في دولة الحق والقانون، وأن فعالية دوره رهينة بفعالية حياده واستقلاله، والتقيد بمبادئ العدل السامية، والحرص على احترام تقاليد القضاء وأعرافه والمحافظة عليه “إننا ملزمون دستوريا وقانونيا وأخلاقيا من منطق سمو المهام الموكولة إلينا الالتزام بواجب التحفظ، وبعدم إبداء الرأي في القضايا المعروضة، والتقيد بواجبات اخلاقية مؤطرة تأصيلا بالدستور والنظام الأساسي للقضاة، ومحددة توضيحا بمدونة الأخلاقيات القضائية، باعتبارها صمام الأمان لكسب ثقة المتقاضين، وضمان تكريس أمثل للأمن القضائي، وحماية كرامة مهنة القضاء .