أحمد الرمضاني
يعود أول مشاركة للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم، إلى دورة مكسيكو سنة 1970، وخلالها كان محمد الفيلالي نجم المولودية الوجدية أول لاعب ينحدر من جهة الشرق، يحمل القميص الوطني في العرس العالمي، وشارك أساسيا في المباريات الثلاث للدور الأول، وأكثر من ذلك يعد أول لاعب مغربي يلمس الكرة في تاريخ المشاركة المغربية في المونديال، وحدث ذلك في المباراة الأولى أمام منتخب ألمانيا الغربية.
وسجل مونديال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1994، مشاركة مدافع المولودية الوجدية رشيد نكروز، ومهاجم النهضة البركانية خلال مطلع الثمانينيات، محمد الشاوش، الذي كان وراء تسجيل هدف في مرمى هولندا في آخر مباراة للمنتخب في الدور الأول، وهي المباراة التي شارك فيها اللاعب الوجدي أساسيا، في غياب العميد نور الدين النيبت.
وعاد نكروز للمشاركة مجددا في النسخة الموالية بفرنسا سنة 1998، لكنه ظل احتياطيا في كل مباريات الدور الأولى، شأنه في ذلك، شأن الحارس البركاني المرحوم عبد القادر لبرازي، الذي كان حينها حارسا رسميا للجيش الملكي، والذي – أي لبرازي- كان قد دخل في خلاف حاد مع الناخب الوطني الراحل، الفرنسي هنري ميشال.
هذا ونشير إلى أن دورة مكسيكو 86، كانت عرفت مشاركة ابن مدينة تازة مصطفى البياز، الذي كان قد سبق له وأن حمل قميص الفريق البرتقالي، وشارك في تلك الدورة بصفته لاعبا وافدا من فريق الكوكب المراكشي .
وبخصوص دورة قطر 2022 ، فيحضرها لاعب سبق له و ان دافع عن الوان سندباد الشرق الامر يتعلق بيحي جبران، فضلا عن لاعبين تعود أصولهم إلى الجهة الشرقية للمملكة من قبيل حكيم زياش ( بركان)، و زروري ( وجدة – بني درار ).