تأليف المبدع ذ. الحسن مختاري
هي تلكم القرون الطلالية! ومنها انفجر السؤال…
تغريدة اليوم تحمل سؤالا… والسؤال فقط للتذكير…
الأسلوب الاستفساري ركز على “كم” من دون الغير… “كم” قد تفيد في العَدِّ الزمني فتسائل القرون الطلالية في مدة الرحمة والشفقة… تتسابق أدوات التعجب في صناعة الحيرة بخصوص “كم”…
شعارات ساحة الروائز… «بالكذب بالغش نفديك يا “كم”».. هذا هو الشعار الذي ردده جمهور المتظاهرين بالذكاء وهم الأغبياء…
على سطوح الأزمنة الجميلة يوجد سلك لا يقبل الصدأ خاص بالنشير… فكر هو في ربط الأسلاك البشرية السالبة والموجبة على حد سواء السوء دون اعتبار المحايدة التي قد تخلق المناوشات لأنها تتميز بالضمير…
“هو” الضمير المنفصل عن جماعة المخاطبة والمتصل بكواليسها حاول أن يسيطر على “نا” الدالة عن الجماعة لكنه فشل.
بناء على هذا الفشل المحتم استيقظت الضمائر الميتة على نغم التضامن… نغم صاخب… نغم على أوتار أسلاك النشير… نشير غسيل شعارات الأذكياء/الأغبياء… الذكي/الغبي هو كل ضمير ميت منفصل!
أسوار سطوح الأزمنة الجميلة طويلة القامة والبناء… علوها لا يسمح بالإطلالة على الجنان والأودية… المنطقة الخصبة… حتى تطل عليك أن تضع على الأعين نظارة الرضى لترضى عنك “نا” الدالة عن الجماعة وتمنحك جواز البصر والبصيرة…
يتمرد القلم أحيانا لأنه يرفض أن يكتب عن صراع الأغبياء… صراع الدائرة الفارغة… و”كم” من مرة وقع هذا التمرد من قلم لا يقبل بالمساومات…
الرحمة والشفقة كبيرتان في الحجم، وهذا الكبر جزء من البحث عن مضامين “كم”… هو صار يدجن الحقيقة المرة!