حفيظة بوضرة
خلصت أشغال ندوة نظمتها جمعية وجدة عين الغزال 2000، حول “دور الإعلام في تعزيز المشاركة المواطنة للمرأة بالجهة الشرقية”، إلى الدعوة لدعم خلق القيادات السياسية النسائية، ولأهمية دور الإعلام في بناء التمثلات الجديدة حول مشاركة المرأة في المجالات التنموية، وإلى إحداث منصة رقمية أو بوابة جهوية للنوع الاجتماع، و مركز التميز لدعم المشاركة المواطنة أو النوع الاجتماعي، فضلا عن إحداث جائزة جهوية خاصة بالإعلام الداعم والمواكب لتعزيز المشاركة المواطنة للمرأة.
و دعا المشاركون، في هذه الندوة التي نظمتها جمعية وجدة عيز الغزال 2000، إلى تنظيم دورات تكوينية لفائدة المنتخبين الجدد، وإلى إحداث منصة إلكترونية خاصة بقضايا المساواة والنوع الاجتماعي، إلى جانب تكثيف تنظيم لقاءات لتعميق النقاش حول مداخل بناء منظومة إعلامية تشاركية، وإبرام شراكات مع الجامعة والجماعات الترابية، وجمعية عين الغزال، والمكونات الإعلامية، لتقوية وتطوير العمل التشاركي، وتثمين التجارب الناجحة التي راكمتها جمعية عين الغزال 2000 فيما يرتبط بمساندة ومواكبة المرأة المعنفة كنموذج.
هذا، وكان المركز الاجتماعي للمرأة بوجدة، قد احتضن صباح يوم الخميس 23 شتنبر الجاري، ندوة حول “دور الإعلام في تعزيز المشاركة المواطنة للمرأة بالجهة الشرقية”، نظمتها جمعية وجدة عين الغزال 2000 ، بشراكة مع أوكسفام، والحركة من أجل السلام، و بدعم مالي من الوكالة الإسبانية للتنمية والتعاون الدولي.
وتندرج هذه الندوة في إطار مشروع “دعم وتعزيز دينامية المشاركة الديمقراطية على الصعيد الإقليمي والجهوي و الوطني، للحد من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية في المغرب”، وهي تروم بالأساس تعميق النقاش بين مختلف الفعاليات (وسائل الإعلام، الجهات الفاعلة المحلية، موظفات وموظفي الجماعات الترابية، عضوات وأعضاء هيئات المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، ممثلات وممثلي المجتمع المدني، والجامعة، …….) حول دور الإعلام على المستوى المحلي والجهوي في إبراز التمكين السياسي للنساء، من أجل تقوية حضورهن في المجتمع، ودمجهن في الحقل التنموي، فضلا عن تسليط الضوء على أهمية تثمين الدور القيادي للنساء، وتعزيز مشاركتهن في إعداد وتتبع وتقييم السياسات العمومية والترابية.