أثار منشور مأخوذ من إحدى الصفحات في “فيسبوك” جرى تداوله عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب” ضجة واستياء لما يحمله من معطيات مزيفة تتمثل في صورة لواجهة الباب الرئيسي لمقر ولاية جهة الشرق، وقد بتر منها الحرف الأخير ( أنظر الصورة المفبركة) بعدما ربط صاحب المنشور ذلك بالعاصفة الريحية التي اجتاحت مؤخرا بعض مدن المملكة.
وتعمد صاحب المنشور تقديم هذه الواقعة المزيفة في صورة مركبة لمبنى الولاية، مرفوقا بعبارات فيها تطاول وإساءة لمسؤولين.
ولكن “الشر” هو الذي لحق به، بعدما تعرض لسخرية من طرف المطلعين على هذه الخرجة، التي دعا فيها البعض للضرب بيد من حديد على أيادي كل من سولت لهم أنفسهم القيام بمثل هذه الممارسات “الشاذة” التي باتت تستهدف من حين لآخر مسؤولين بدون دلائل عبر الفضاء الرقمي، لخدمة أجندات معينة، فيما دعا آخرون إلى ضرورة التشدد أكثر في مواجهة الفوضى الرقمية التي طفت على السطح في الآونة الأخيرة، بعدما أصبح المتحرشون إلكترونيا يتمادون في مثل هذه الأفعال المشينة، بسبب الفراغ التشريعي.
وإلى أن يتم طرح مشروع القانون الجنائي الجديد، من طرف الحكومة، والذي يتضمن عقوبات مشددة ورادعة لإنهاء فوضى العنف الرقمي التي استباحت حياة الناس عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وغيرها من المنصات الإلكترونية. وإلى ذلكم الحين فلينعم صاحب الفبركة بالإفلات حتى حين.