محمد أبلعوش
سنوات مضت، وما زالت أبواب المسبح البلدي مغلقة، رغم أنه يعد المسبح الرئيسي بالمدينة والمتنفس الوحيد لأبناء المنطقة، وخاصة في مواسم الصيف، فمن غير المعقول أن يكون مثل هذا المرفق مغلقا في وجه العموم.
فرغم الأموال التي صرفت على إعادة إصلاحه وترميمه كفضاء ترفيهي ورياضي لم يستمر طويلا ليتوقف منذ سنة 2019، مما يؤكد أن اشغال الإصلاح والتأهيل أنجزت دون مستوى الخبرة الكافية في هذا المجال، وفي غياب المراقبة والتتبع والفحص للكشف عن العيوب في مرحلة مبكرة.
أبناء المنطقة ينتظرون من جماعة وجدة ان تتحرك لتهيئة هذا الفضاء المائي الذي أصبح مهجورا، انتشرت النفايات بداخله يجب على المسؤولين في إطار العناية بالمرافق العمومية التعجيل بإصلاحه وترميمه، ليفتتح أبوابه من جديد، من اجل النهوض بالسباحة التي تعد موهبة طبيعية، من أهم الرياضات على مستوى التربية البدنبة، ومتنفس اقتصادي واستثماري للجماعة الحضرية لوجدة.