محمد أبلعوش
احتشدت الآلاف من الجماهير الشعبية التي غصت بها شوارع الرباط وسلا، لاستقبال المنتخب الوطني، في مشهد معبر و مهيب، وفي تلاحم يجسد لحظات تاريخية توجت بتشريف ملكي لعناصر المنتخب الوطني له أكثر من دلالات رمزية كامنة في تكريم الأم والمرأة المغربية. والعنايةالتي يوليها جلالته للرياضة ببلادنا.
إنه احتفال بتحقيق إنجاز غير مسبوق للكرة المغربية التي تركت بصمة كبيرة في مونديال 2022، وعزفت على أرض مونديال قطرسنفونيات المجد، وانتصارات متتالية مكنته من حجز تذكرته لنصف النهائي لبطولة كأس العالم مونديال 2022، تألق عزز مكانة الكرة المغربية، وقهر منتخبات تضم أقوى لاعبي العالم وأمهرهم، على رأسهم و”كريستيانو رونالدو”.
وهكذا، تنتهي رحلة المونديال، وأخد المنتخب الوطني ما يحتاج إليه وما حققه كان رائعا بالأداء الباهر الذي قدمه بقيادة المدرب وليد ركراكي الذي نجح في تكوين منتخب قاده إلى المربع الذهبي، وبهذا حقق أسود الأطلس إنجازا تاريخيا أصبحوا معه أول منتخب عربي وإفريقي يبلغ نصف نهاية المونديال، في أول و أبهى تألق لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة عمل جاد وبناء، ومونديال قطر ليس إلا بداية لصعود.