شوهد في الساعات المبكرة من صباح هذا اليوم، إنزال غير مسبوق للقطاع الطلابي لجماعة العدل والإحسان من مختلف المواقع الجامعية على المستوى الوطني، لمؤازرة طلبتهم المتواجدين بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان لتنفيذ إنزال وطني بجامعة محمد الأول بوجدة.
ويهدف هذا الإنزال لإفشال لقاء تواصلي وتحسيسي مع فعاليات المجتمع المدني والمهتمين بالشأن الصحي وممثلي الصحافة الوطنية والجهوية قررت أن تنظمه رئاسة جامعة محمد الأول، بتنسيق مع عمادة كلية الطب والصيدلة بوجدة حول آخر مستجدات التكوينات في مجال الطب والصيدلة التي عملت وزارة التعليم العالي والإبتكار والبحث العلمي في تنزيلها عبر مقاربة تشاركية، وبعد مشاورات واسعة مع ممثلي الطلبة وأساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، وذلك للمساهمة من الوزارة في إغناء وتنزيل الورش الملكي للرعاية الإجتماعية والمنظومة الصحية، وتوفير كل شروط الإشتغال لطلبة كليات الطب الغير المسبوقة في تاريخ المغرب، حيث سيكلف كل طالب طب خلال مدة ست سنوات مليون و500 ألف درهم أي مائة وخمسون مليون سنتيم من أموال دافعي الضرائب والشعب المغربي.
ويطمح القطاع الطلابي لجماعة العدل والإحسان بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان من خلال هذا الإنزال الوطني إلى إفشال وإقبار كل محاولات النقاش العمومي والمجتمعي حول منظومة إصلاح التكوين بكليات الطب والصيدلة.
ومن المرتقب عقد اللقاء التواصلي هذا اليوم إبتداءا من الساعة الثالثة زوالا بمدرج الندوات بكلية الطب والصيدلة بوجدة.
مبادرة جريئة غابت عن باقي الجامعات، وهذا ما أقلق قطاع أساتذة التعليم العالي لجماعة العدل والإحسان بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب الذين يظهرون أنهم يخيفون باقي رؤساء الجامعات وباقي عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب هذه المبادرة تنم عن وطنية عالية وحس بجسامة المسؤولية والحضور في قلب الأعاصير تحسب لرئاسة جامعة محمد الأول و عمادة كلية الطب والصيدلة بوجدة.