عبد المجيد رشيدي
نظمت المؤسسة المتوسطية للشباب والديمقراطية، يوم السبت 8 يناير 2022، بأحد فنادق مدينة طنجة، ورشة وطنية شارك فيها خبراء وأساتذة، بالإضافة إلى أكثر من 30 شاب وشابة، يمثلون مختلف عمالات وأقاليم المملكة.
وسلط المشاركون في الورشة الضوء على الصعوبات والتحديات التي تواجه الشباب في المشاركة السياسية والجمعوية، مع استحضار شهادات حية لبعض التجارب الشبابية على المستوى الوطني، كما تمت الإشادة بالتحول الإيجابي للوزارة الوصية في الرفع من قيمة العمل الشبابي المتميز، والذي جاء لتشجيع الشباب على الاندماج في مختلف المجالات وتكريس الديمقراطية الحزبية ودعم المؤسسات المدنية الشبابية.
ودعا الحاضرون من خلال الورشة إلى عقد شراكات مع مختلف الأطراف لتكوين الشباب وتقييم السياسات العمومية، مع التأكيد على ضرورة تسريع إخراج المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، وتفعيل دور الهيئات الاستشارية للشباب بمجالس الجهات والجماعات.
وأوضح محسن النعيمي، رئيس المؤسسة المتوسطية للشباب والديمقراطية، أن الورشة المنظمة بمدينة طنجة هدفها تحفيز الفعاليات الشبابية، من أجل الانخراط والمساهمة في تنمية المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأشار النعيمي إلى الحضور المميز والمكثف للشباب، خصوصا أن الورشة موجهة لهم، معربا عن سعادته البالغة إلى التحسن الكبير للحضور الشبابي بطنجة، وبجهة الشمال، وأيضا على المستوى الوطني، وذلك عبر مشاركتهم في الانتخابات والحصول على مناصب ومقاعد مهمة في المجالس المنتخبة.
وأبرز النعيمي أن الفعاليات الشبابية متواجدة دائما في مراكز القرار، وفي مختلف المجالس المحلية والإقليمية والجهوية، وأيضا على مستوى مجلس النواب، مؤكدا على الدور الكبير للشباب في التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كونهم الطاقة الفكرية والجسدية وأهم الموارد البشرية للمجتمع.
الورشة الوطنية المنظمة من طرف المؤسسة المتوسطية للشباب والديمقراطية عرفت حضور كل من محمد العمراني بوخبزة، عميد كلية الحقوق القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، والنائبة البرلمانية سلوى الدمناتي، والإعلامي الحبيب السليماني، والخبير الدولي في التنمية المستدامة سعيد شكري، وأسامة العمراني عن مجلس جهة طنجة تطوان – الحسيمة، وإيمان الماجي الفاعلة الجمعوية والخبيرة في السياسات العمومية الموجهة للشباب.
وفي ختام اللقاء المنظم، تم رفع مجموعة من التوصيات والمقترحات إلى الجهات المختصة قصد الارتقاء بعمل الشباب كونهم فاعلين أساسيين في الحياة العامة، وقادرين على مواجهة مختلف التحديات في العديد من المجالات، كما تمت تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.