محمد أبلعوش
يشهد شارع محمد السادس أزمة مرور خانقة على مستوى تقاطع الطرق في اتجاه المركب التجاري كارفور. وبالضبط أمام مدرسة محمدبن الحسن الوزانير وهذا نظرا لحركة السير القوية والمتزايدة، والتي تؤدي أحيانا لحوادث واصطدامات بين السيارات، الأمر الذي يخلق نوعا من الفوضى قد تعرقل حركة المرور، بسبب غياب مدارة بهذا التقاطع، والتي أصبحت أولوية ملحة، على اعتبار أن إنجازها سيسهل بشكل كثير حركة العبور، ويحد من الفوضى والتجاوزات.
وقد أثبتت التجارب على أن بعض علامات التشوير اصبحت غير مجدية، لا تكفي وحدها لتنظيم السير والجولان والحماية من حوادث السير، وهنا لا يفوتنا أن نشير إلى بعض الأزقة والشوارع أصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد من السيارات، وهي أزمة لا يقبل التغاضي عنها، والتعامل معها بنوع من اللامبالاة، فهل ستتحرك جماعة وجدة في إطار التفكير المحكم والتدبير الصحيح من أحل سلامة طرقية، وذلك بإعداد دراسة ميدانية لمختلف جوانب السير والجولان، والارتقاء به إلى المستوى المطلوب من الجودة، والذي أصبح يحظى بأهمية بالغة، لاسيما مع التطور والتوسع العمراني والنمو الديموغرافي الذي تعرفه المدينة خلال العقود الأخيرة.