عبد القادر بوراص
لفظ شاب، في عقده الثالث، أنفاسه الأخيرة بمستشفى سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء، متأثرا بجرحه الغائر على مستوى الصدر، بعد أن وجه له شقيقه طعنة عنيفة بواسطة سكين حادة من الحجم الكبير، مساء يوم أمس السبت 29 ماي بحي لالة مريم بالدارالبيضاء.
وكان الأخوان قد دخلا في خلاف بسيط بسبب حول قطعة من مخدر الشيرا، بحسب بعض المصادر، سرعان ما تطور إلى اشتباك بالأيدي بينهما، استل خلاله أحدهما سكينا كان بحوزته ووجه لأخيه طعنة عنيفة على مستوى الصدر، لم يتمكن الطاقم الطبي من إنقاذ حياته رغم ما بذلوه من جهد جهيد أملا في إسعافه.
هذا وقد حلت عناصر الأمن الوطني بمسرح الجريمة، وفتحت تحقيقا للوقوف على ظروف وملابسات هذه الجريمة الفظيعة بعد أن تم إيقاف الجاني البالغ من العمر 28 سنة.