عبد القادر بوراص
أقدم المسمى (وـ م)، شاب في الـ 32 سنة من عمره، إلى الاعتداء بشكل عنيف على أفراد من أسرته بالضرب والجرح، بعد أن دخل في حالة هيسترية غريبة، وأجهز على والدته البالغة من العمر 58 سنة.
هذا وقد أوقفت مصالح الأمن الوطني الجاني ووضعته رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال التحقيقات لفك لغز هاته الجريمة البشعة في حق الأصول، وإن كانت الفرضيات ترجح سببها الرئيسي وقوع خلاف حول الإرث، في وقت نقل الأخ التوأم المصاب في حالة وصفت بالحرجة إلى قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بطنجة، فيما تم إيداع جثة الأم الهالكة بمستودع الأموات.