محمد أبلعوش
أصبح موضوع وقوف حافلات النقل الحضري بشوارع مدينة وجدة يطرح نفسه بحدة خاصة، في غياب محطات التوقف، وعلامات ضبط الوقوف بالأماكن المخصص لها، وبالتالي يشكل مجموعة من مشاهد الفوضى، منها معاناة الركاب، خاصة المرضى وكبار السن وهم ينتظرون وصول الحافلة تحت الأمطار تارة، وتارة أخرى تحت أشعة الشمس، في فترات الحر، والأكثر من هذا الغياب التام للوحات التوجيهية، وعلامات التشوير، وحتى صباغة الرصيف، وكل ما يشير إلى المكان المخصص لوقوف الحافلة.
فإذا كان المواطنون تقبلوا الزيادات في التسعيرة على مضض، فالمفروض على الجهات المسؤولة السهر على تحسين خدمات النقل الحضري، لدوره الهام في تسهيل الحياة اليومية للمواطن، ومن ضمن هذه الخدمات توفير محطات بشكل كافي ومريح مجهزة بواقيات، علاوة على إضافة خطوط جديدة تربط بين بعض الأحياء والجامعة، وتقريب المواطنين من مصالحهم.
ولتأمين استمرارية النقل الحضري في أحسن الظروف، فإن جماعة وجدة مطالبة بالتدخل الفعلي، وإلزام الشركة المفوض لها تدبير القطاع بتجويد وتحسين خدمات القل الحضري، والارتقاء به إلى المستوى المطلوب.