قاسم حدواتي
علم موقع “الحدث الشرقي”، أن رئيس جماعة بوعرفة قام مساء اليوم الإثنين 29 نونبر الجاري، بطرد فاعلة جمعوية من بنات بوعرفة المتطوعات المعروفة بأعمالها الانسانية و الاجتماعية، من مكتبه بقصر البلدية، وبحضور بعض أعضائه، محتقرا الأعمال التي يقوم بها المجتمع المدني، فبدلا من التعاطي الفعال والناجع مع مشاكل السكان، ابتدع هذا المسؤول وظيفته في أبشع مظاهرها، وأقبح صورها، حيث استنكر مجموعة من المواطنين هذا الاسلوب المهين في التعامل مع الطاقات الشبابية التي تريد المساهمة في عملية البناء و التنمية.
و الغريب في الأمر، أن يحدث هذا في الوقت الذي نص فيه الخطاب الرسمي للدولة، على ضرورة التفاعل الايجابي مع قضايا ومشاكل المواطنين، غير أن هذه التوجيهات و الشعارات، لم تجد لها من صدى لدى المسؤول الأول على قصر البلدية بمدينة بوعرفة .
يتزامن هذا الحادث، على بعد أيام من منع هذا الرئيس للجسم الإعلامي المحلي من تغطية دورة ميزانية 2022، بدعوى عدم التقدم بطلب مسبق في الموضوع، مع العلم أنه لم يتم تعليق إعلان الدورة في سبورة إعلانات المجلس، كما أنه تم السماح لهم بالتغطية في دورة تكوين اللجان دون التقدم بأي طلب.
وجدير بالذكر ، أن القصر يعاني من مشاكل شبه يومية مع المواطنين، خصوصا فيما يتعلق بالتشغيل، والملاحظات حول المشغلين الحاليين، وعن المعايير الذي تم اعتمادها من أجل تشغيلهم.
ولنا عودة في الموضوع