الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وجدة
بيان صحفي
يشكل فوز الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعمالة وجدة أنجاد اليوم انتصارا حقيقيا للديمقراطية التي انخرطت فيها ساكنة مدينة وجدة بقوة، في اختيار من يمثلها من داخل الحزب، ومن يدافع عن حقوقها المختلفة في شتى المجالات والقطاعات التي ينتظر المواطن الوجدي أن يتغير حالها وتتحسن أوضاعها.
وإننا من داخل التنسيقية الإقليمية للحزب نوجه الشكر لساكنة مدينة وجدة على ثقتها في الكفاءات التي تقدم بها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة وجدة لهذه الانتخابات، والتي تعقد العزم على مواصلة السير في تحقيق التنمية المنشودة التي جاء بها البرنامج
الانتخابي للحزب سواء على المستوى التشريعي أو الجهوي أو الجماعي.
هذا الفوز المهم لمدينة وجدة ولساكنتها غاب لمدة تجاوزت 91 سنة، حينما تمكن الحزب سنة 2002 من الحصول على مقعد برلماني وأربعة مقاعد جماعية، ومنذ سنة 2002 ظل الحزب في مدينة وجدة راكدا لم يحقق أي نتائج تذكر، ليعود هذه المرة بقوة ويحصل على عدد مهم
من المقاعد البرلمانية والجماعية، تمثلت في مقعدين برلمانيين وأربعة مقاعد جماعية مستحقة.
إننا اليوم في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة وجدة، نؤكد عزمنا على تحقيق الوعود التي جاء بها برنامجنا الانتخابي الوطني والجهوي والمحلي، وسنسهر بكل مسؤولية وروح وطنية على الوفاء بوعودنا والالتزام بما جاء على لسان كل الأعضاء والمناضلين من داخل التنسيقية الإقليمية للحزب؛ ونؤكد أيضا أن قنوات التواصل اليومي مع المواطنين من ساكنة وجدة وجهة الشرق، ستظل مفتوحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية للحزب والتي التقينا معكم عبرها خلال الحملة الانتخابية قبل الثامن من شتنبر.
ونؤكد لساكنة وجدة أننا حققنا هذا الفوز بشرف ودون شراء الأصوات وتوزيع المال، بل وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم بعملنا المتواصل والجاد، من أجل أن يصل صوتنا الصادق إلى كافة ساكنة وجدة، كما وصلنا إلى مختلف الأحياء والأزقة المهيكلة وغير المهيكلة وفوزنا
اليوم بمقاعد متعدد هو ثمرة لهذا الجهد وهذا الصدق الذي قابلنا به المواطنين ونلنا ثقتهم.
ونجدد العهد والالتزام كتنسيقية إقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بمختلف مناضلي الحزب على المستوى الإقليمي، أننا سنظل في خدمة ساكنة وجدة، وأننا سنرافع بشكل جماعي من أجل تحقيق أحلام الساكنة وطموحاتها، ومن أجل أن نجعل من مدينة وجدة وجهة الشرق جهة تواكب التقدم الكبير والتنمية الشاملة التي وضع أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ونواصل العمل الجاد وراء قيادته السامية في السهر على
راحة المواطنين وتحقيق طموحاتهم.