أحمد الرمضاني
في لقاء تواصلي ل”جمعية النساء المقاولات بجهة الشرق”، نظم بعد عصر يوم الخميس 28 دجنبر 2023، مع ممثلين لوسائل الإعلام بمدينة وجدة، تمحور حول موضوع “دور الصحافة في التعريف والنهوض بالجمعيات بالجهة الشرقية”، كشفت رئيسة الجمعية نوال نكاوي عن واقع وإكراهات المرأة المقاولة بالجهة.
واعتبرت المتحدثة ولوج العنصر النسوي عالم المقاولات، والتي قالت إنه لايزال محتشما، ومنحصرا في نشاطات تتعلق بالصناعة التقليدية والتجميل والخياطة والملابس وتحضير الحلويات، وتعترضه بعض المعيقات، من قبيل غياب التشجيع وروح المبادرة، فضلا عن طبيعة عقلية مجتمع المغرب الشرقي، التي لازالت تنظر إلى هذا المجال، وخصوصا في عدد من التخصصات، على أنه حكرا على الرجل وحده.
وفي هذا الصدد قالت نكاوي إن جمعيتها التي تضم حوالي 500 منخرطةعلى حد قولها، تسعى من خلال لقاءات مستمرة مع المعنيات لتبسيط لغة التواصل معهن، وتشجيعن على امتلاك الشجاعة والثقة في النفس، والمبادرة لاقتحام أي مجال للاستثمار، وفق الإمكانيات المتاحة، بطريقة علمية وواقعية.
ولمزيد من العطاء والابتكار وتجاوز كل الإكراهات وتطوير الأداء، كشفت نكاوي التي حضرت هذا اللقاء إلى جانب عضوي المكتب المسير للجمعية، فاطمة عبو الكاتبة العامة، وكوثر ويس أمينة المال، أن الجمعية تركز على التكوين المستمر، وإبرام اتفاقيات شراكة مع مؤسسات عمومية وخصوصية.
هذا، وشهد اللقاء التواصلي حضور محمد الجامعي رئيس جمعية قدماء لاعبي العيون الشرقية لكرة القدم، ما شكل فرصة لاطلاع ممثلي الصحافة المحلية: أحمد المساعد( موقع هبة بريس)، ميلود بوعمامة ( مجلة زهرة)، الثنائي يحي بالي و مونية حداوي ( جريدة إكسبريس) محمد الحمزاوي ( جريدة العاصمة)، وكاتب المقال أحمد الرمضاني ( جريدة الحدث الشرقي)، عن مولوده الجديد جمعية ” سبيل الخير”، إذ قال بهذا الخصوص ” هي جمعية ذات أهداف إنسانية نبيلة، تسعى لتعزيز مجال العمل الجمعوي، والدعم الإنساني بربوع جهة الشرق، لتقديم قيمة إضافة في هذا المجال، لكن بنوع من التميز وملء فراغ في نوع من الخدمات لفائدة فئة هشة من المجتمع قلما يلتفت اليها..” وبخصوص موارد الجمعية تابع الجامعي ” سنركز على مبادرات وتبرعات أبناء مغاربة العالم المنحدرين من الجهة الشرقية عموما، سيما وأن عددا منهم في حاجة إلى قنوات يطمئن إليها كي يصرف عبرها كل أوجه الخير والإحسان صوب الوطن الأم ..” وأوضح جامعي أن رئاسته لهذه الجمعية، لا يعني تخليه عن الجمعية الرياضية التي يرأسها هي كذلك، لكن كل ما في الأمر -بحسبه- أنه سيفصل الدعم الاجتماعي عن الأخيرة، كي تقتصر على كل ما هو رياضي محض، و عقد لقاءات تواصلية بين كل مكونات الأسرة الرياضية بالعيون سيدي ملوك، وباقي فعاليات الحقل الرياضي الجهوي والوطني، بينما تتكفل جمعيته الجديدة ” سبيل الخير” بكل ما يهم جوانب الدعم والمساعدات الاجتماعية و والإنسانية بوجدة والنواحي، على حد تعبيره.
