جمعية النور للتنمية والأشخاص ذوي إعاقة بوجدة تنظم إفطارًا جماعيًا

منير حموتي

في مبادرة إنسانية تحمل قيم التضامن والتآزر، نظمت جمعية النور للتنمية والأشخاص ذوي إعاقة يوم الإثنين 25 مارس 2025، الموافق لـ 24 رمضان 1446، إفطارًا جماعيًا لفائدة أسر الأطفال في وضعية إعاقة.

وقد تميز هذا الحدث بحضور رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد، إلى جانب عدد من رؤساء جمعيات المجتمع المدني، وأطر وموظفي المركز.

الحاضرون اجتمعوا حول موائد الإفطار، واستمتعوا بوصلات من الإنشاد مع فرقة السماع والمديح، مصحوبة بتنشيط رفقة المهرج، حيث ساد جو من الألفة والتلاحم، أدخل البهجة والسرور على قلوب الحاضرين.

لم يكن هذا الإفطار مجرد لقاء لتقاسم وجبة، بل كان مناسبة لتعزيز الروابط الاجتماعية، وتعميق أواصر الصداقة والتعاون والتكافل بين أفراد الجمعية ومكونات المجتمع المدني.

وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت رئيسة جمعية النور للتنمية والأشخاص ذوي إعاقة بوجدة فتيحة بن طاهر، أن هذا الحفل يدخل ضمن الأنشطة السنوية التي تسطرها الجمعية، وفي إطار الجهود المستمرة والاهتمام التي توليه الجمعية لهاته الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تسعى من خلالها إلى تحسين ظروف عيشهم، و إدماجهم في المجتمع، مضيفة أن هذا الإفطار الجماعي يعكس التزام الجمعية تجاه هذه الفئة من المجتمع، والتي تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من عملها، وذلك  عبر توفير الدعم اللازم لهم، سواء من خلال الأنشطة اليومية، أو من خلال الدعم والتشجيع الخاص، وذلك بتحفيزهم وتكريمهم.

وأبرزت المتحدثة، أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يمتلكون القدرة على الإسهام في المجتمع، والعمل على توفير الفرص اللازمة لهم لتفعيلها.

هذا الحفل لم يكن فقط فرصة لإقامة إفطار جماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، بل كان أيضًا فرصة لادخال الفرحة على مجموعة من الأطفال بتكريمهم واستفادتهم  من ملابس العيد، فضلا عن توزيع مجموعة من القفف على مجموعة من الأسر المعوزة والأرامل.

إلى ذلك، وفي ختام هذا الإفطار الجماعي، عبرت الأسر الحاضرة عن شكرها للجمعية وللقائمين على هذه المبادرة الإنسانية التي منحتهم لحظات من الفرح والسكينة، كما أشادو بأهمية تكرار مثل هذه الأنشطة التي تعزز قيم التكافل الاجتماعي.