منير حموتي
في بادرة تضامنية متميزة سخرت لها إمكانياتها الخاصة، وجريا على عادتها السنوية خلال شهر رمضان من كل سنة، وتحت شعار :” متضامنون وللخير فاعلون”، قامت جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها بوجدة يوم الخميس 4 أبريل الجاري بتوزيع ما مجموعه ألفا وأربعمائة وستين (1460)، قفة رمضانية لفائدة نزلائها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا فئة المنحدرين من أوساط اجتماعية هشة، وذلك للتخفيف من معاناتهم وتفعيلا للمهام المنوط بجمعيات المجتمع المدني.
وقد استفاد من هذه المبادرة أشخاص ذوو إعاقة، وأرامل ونساء في وضعية اجتماعية جد صعبة.
وتحتوي القفف الموزعة، على عدد من المواد الغذائية الأساسية، مما خلف صدى طيبا لدى المستفيدين منها، خاصة وأنها أتت في وقتها المناسب، وفي زمن أصبحت فيه فئات عريضة من المجتمع في حاجة لمثل هاته المبادرات.
وبحسب رئيسة جمعية الشبيبة حورية عراض، فإن هذه الالتفاتة الانسانية، تأتي بمناسبة ليلة القدر المباركة، بمبادرة واجتهاد خاص من اللجنة الاجتماعية بالجمعية، وهو تقليد سنوي أخذته على عاتقها، لإدخال الفرحة على منخرطيها من الأشخاص في وضعية إعاقة وكذا المنحدرين من فئات اجتماعية هشة.
وفي السياق ذاته، قامت جمعية الشبيبة يوم الجمعة 5 أبريل، وبتعاون من المندوبية الجهوية للتعاون الوطني، بتوزيع ستين (60) قفة رمضانية لفائدة الشباب المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء، نزلاء مركز لالة نزهة الذي تشرف على تسييره جمعية الشبيبة. وتشتمل القفة المذكورة على المواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى مواد النظافة الشخصية وكذلك الأغطية. كما أقامت الجمعية فطورا جماعيا لفائدة هؤلاء المهاجرين والمنحدرين من عدد من دول جنوب الصحراء، وذلك بتعاون مع منظمة اليونيسف، وذلك تحت شعار: ” لنعش سويا”.
يذكر، أن توزيع هذه القفف الذي تم بمقر الجمعية، مر في ظروف جيدة بفضل التنظيم المحكم الذي سهرت عليه كل مكونات الجمعية، من اطر وإداريين وأعوان.