عبد المجيد رشيدي
أطلقت جمعية “إبني” برنامجا أسبوعيا شاملا يمكن المستفيدين من خدماتها التمتع والاستمتاع والاستفادة بمجموعة غنية ومتنوعة من الأنشطة التعليمية والثقافية الهادفة.
وذكرت الجمعية، في بلاغ لها، أنه ونظرا لغياب المخيمات الصيفية للسنة الثانية على التوالي بفعل جائحة كوفيد – 19، فقد شرعت في تنفيذ مشروع أنشطتها الصيفية من أجل النهوض بوضعية الأطفال في وضعية هشاشة وتمكينهم من هذا البرنامج الهادف.
وقالت الجمعية في بلاغها أنها وضعت هذا البرنامج المهم تحت إشراف طاقم متكامل من ذوي الخبرة والكفاءة، وذلك قصد خلق جو يملؤه الود والمرح والتثقيف بالنسبة للأطفال ومرافقيهم.
وتهدف الجمعية إلى تنويع وتوسيع هذه الإمكانيات، لاسيما من خلال التماس الدعم لدى جميع المنظمات والهيئات كيفما كان نوعها، والتي من المحتمل أن تقبل بمرافقتها ودعمها من أجل أن تتمكن من تقديم أنشطة وخدمات في غنى وتنوع دائمين لفائدة الأطفال وأمهاتهم بهدف إسعادهم والترويح عنهم وتثقيفهم وتنمية ذواتهم.
كما يهدف برنامج الجمعية إلى تعزيز ثقافة القراءة لدى الأطفال وتعليمهم مجموعة من المهارات كالفنون التشكيلية والمسرح، والتعريف بمخاطر الإدمان على الإنترنت، بالاضافة إلى أنشطة حرفية منها الحلاقة والطبخ، وأنشطة رياضية متنوعة وهادفة من أجل الحفاظ على مهارات الطفل بشكل مستدام، والمساهمة في إكسابه المعارف والمهارات التي يحتاجها ليكون عنصرا فاعلا في وسطه وفي مجتمعه، قادرا على الاندماج فيه والمساهمة في رقيه، وتطوير قدراته الإدراكية والمهاراتية والاجتماعية.
جدير بالذكر، أن جمعية “إبني”، تقوم منذ سنة 2006 بهدف أساسي يتمثل في دعم الفئة الاجتماعية التي تعيش في وضعية هشة، حيث إنه منذ إنشائها عرفت خدماتها وإنجازاتها قفزة مميزة، رغم تواضع إمكاناتها ومواردها المادية…