يتعرض عدد من المؤثرين العرب والأجانب المشهورين خاصة منهم العرب من بينهم جزائريين زاروا المملكة المغربية الشريفة، وأدلوا بشهاداتهم ونقلوا ما شاهدوه، بكل موضوعية، من كرم الضيافة وطيبوبة وحسن أخلاق المغاربة وجمال مواقعها الطبيعية ومآثرها التاريخية وتراثها المتنوع وحضارتها المتجذرة في أعماق التاريخ واستقرارها وأمنها وتطورها وازدهارها، يتعرض هؤلاء المؤثرون لحملة شعواء وحرب ضروس وتهديد بالتصفية الجسدية والانتقام من أسرهم وأطفالهم، أينما تواجدوا، من طرف آلاف الجزائريين وعشرات الآلاف من ذباب جنرالات النظام العسكري الجزائري بثكنة بن عكنون وأزلامهم بمعبد كهنة قصر المرادية بالعاصمة الجزائرية.
ومن بين المؤثرين المعروفين اليمني أسعد الشرعي المقيم ببريطانيا الذي زار مؤخرا المغرب وتنقل في جميع أرجائه بما في ذلك المناطق الجنوبية، رفقة مجموعة من المؤثرين من الأشقاء المصريين. وذهب بعض أزلام وأحذية جنرالات النظام العسكري الجزائري إلى “الإفتاء” بهدر دمه، مطالبين الجزائريين إلى البحث عنهم وتصفيتهم، على مسؤوليتهم، من بينهم المدعو “بنسديرة”، المقيم هو كذلك في نفس البلد، حداء الجنرال نزار أحد أبطال العشرية السوداء، والمثلي الشاذ المدعو “بونيف” المقيم بالجزائر، عميل المخابرات الجزائرية وأحد أبواق رئيس أركان الجزائر والرئيس الحاكم الفعلي لهذا البلد المقهور.
ومن بين الأشقاء المصريين المقيمين بالمغرب والمؤثرين المعروفين في العالم العربي المتابع من طرف عشرات الآلاف من العرب، المغضوب عليه والمهدد بالقتل من طرف بلطجية العسكر الجزائري، الصحافي والمؤثر عماد فواز الذي يخفِ دفاعه عن المغرب وتراثه وتاريخه وعاداته وتقاليده ورجالاته ووحدته الترابية بحكم معرفته للواقع المعيشي وعن حقيقة الجزائر ونظامها العسكري وجنرالاته ودسائسهم ومؤامراتهم وخسّتهم وحقارتهم.
وتعرضت المؤثرة السورية “ميسوم برقدار” لجميع أنواع السب والشتم والقذف والتهديد بالتصفية لأنها فضحت حداء جنرالات النظام العسكري الجزائري حفيظ الدراجي المعلق الرياضي بقناة “ب إ ن سبورت” القطرية بعد اعترافه المسجل والمتداول عبر قناة يوتوب، بعلاقة نظامه بالنظام السوري المجرم ودعمه له ورغبته في زيارته، ضّدًا على موقف الدول العربية والإسلامية وحتى الدولية، بحكم أنه قتل أكثر من مليونين سوري من شعبه وشرّد أكثر من 8 ملايين منهم.
كما يتعرض عدد من المعلقين والمحللين الرياضيين والمهتمات بالطبخ المغربي والألبسة من قفاطين وبدعيات وجلابيات وكندورات نسائية وجلاليب وطرابيش فاسية من المؤثرين والمؤثرات من مصر ولبنان وبلدان الخليج ومن أوروبا زاروا الأرياف والجبال المغربية والتقوا بمغاربة بسطاء اقتسموا معهم المأكل والمشرب والمبيت، واطلعوا على كرمهم وتواضعهم وطبيوبتهم.
وتعرضت، مؤخرا، المؤثرة الجزائرية “إيمان” لموجة غضب عارمة من طرف أبناء بلدها بسبب إشادتها بالمغرب والاستقبال الذي خصص لها من طرف المغاربة، بعد زيارتها لمدينة مراكش الحمراء خلال هذا الشهر.
وأكدت المؤثرة الجزائرية إيمان عبر شهاداته التي نشرتها بالصوت والصورة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، اليوتوب وفيسبوك والتويتر، والتي تنقل من خلالها حقيقة وواقع المملكة المغربية الشريفة وكذبت مزابل الإعلام الرسمية الجزائرية وقنوات صرفها الصحي وجرائده المراحيضية، مفندة كلّ ما يتم ترويجه من إشاعات وأكاذيب وهرطقات.
ولم تسلم المؤثرة الجزائرية “رانيا إزميرالدا” من الهجوم الذي طالها من طرف جزائريين لم يتقبلوا فكرة الإقبال الكبير الذي تعرفه المملكة المغربية الشريفة من طرف مشاهير الجزائر الذين يقضون عطلهم ويستمتعون بأوقاتهم بمجموعة من بالمنتجعات والمناطق السياحية التي تزخر بها المملكة .
ودأبت المؤثرة الجزائرية التي تحظى بشعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، على نشر يومياتها بالمغرب، حيث أبدت إعجابها الكبير بالأماكن التي زارتها، في الوقت الذي يعجز فيه نظام العسكر بالجزائر على استقطاب السياح.
ولن نتحدث هنا عن المؤثرين الجزائريين المقيمين بالمغرب لكن هناك مؤثرون بالخارج معارضون للنظام العسكري الجزائري محكومون بالإعدام أو المؤبد أو بعشرات السنين من السجن أمثال هشام عبود وأنور مالك وعبدو السمار وأمير ديزيد ومراد الطهاري وغيرهم من الجزائريين المعارضين للنظام العسكري الجزائري وجنرالات ثكنة بن عكنون وأزلامهم كهنة معبد قصر المرادية بالعاصمة الجزائرية، المنفيين والمطاردين ضحايا عمليات الاختطاف والاعتداء والتصفية الجسدية .