الصورة: لقطة من كاميرا مراقبة للمشتبه به
الحدث الشرقي
أقدم مواطن إسباني في الـ 52 من عمره ودون سوابق قضائية، مساء الأحد 13 يونيو الحالي، على ارتكاب جريمة قتل عنصرية في حقّ شاب مغربي يُدعى يونس بلال ويبلغ من العمر 39 عاما، بعدما أطلق عليه ثلاث رصاصات داخل “بار” بمقاطعة “مازارون” التابعة لجهة مورسيا.
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر من الشرطة وشهود عيان، أن المشتبه به حضر إلى “البار” المذكور في حدود الساعة الخامسة والنصف مساءً، حيث احتسى كؤوسا من الخمر وهمّ مغادراً بعض وقت قصير عندما صادف يونس جالسا مع بعض أصدقائه، فصرخ قائلا أن “كلّ المغاربة يجب أن يكونوا ميّتين”، ليقع بسبب ذلك تلاسن بينهما.
وأضافت ذات المصادر، أن المشتبه به أكمل طريقه إلى بيته وظن الجميع أن المشكلة قد انتهت، لكنه عاد في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا إلى نفس المكان حاملاً مُسدّساً معه، ودون مُقدّمات أطلق رصاصة في الهواء ثم أتبعها بثلاث رصاصات وجّهها إلى صدر يونس، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة لحظات بعد نقله إلى المستشفى.
وقد تم إيقاف المشتبه به في نفس الليلة بعد مطاردة أمنية قصيرة إثر محاولة هروبه من المنطقة، كما تم حجز السلاح الناري المُستخدم في الجريمة، التي وثّقت كاميرات مراقبة بمحيط الحادث كامل تفاصيلها.