دشن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي يوم الأحد 20 مارس الجاري، رفقة رئيس جامعة محمد الأول بوجدة ياسين زغلول، ورئيس جهة الشرق عبد النبي بيوي، ووالي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي، المركز الجامعي للنماذج والابتكار التابع لجامعة محمد الأول بوجدة، الذي سيعطي دفعة قوية لجهة الشرق في مجال التصنيع والبحث العلمي.
وقدم الأساتذة الباحثون الذي يشرفون على المركز شروحات للسيد الوزير والوفد المرافق له، طبيعة وأهداف المركز ودوره في مجال التصنيع والابتكار على مستوى جهة الشرق.
ويأتي إنشاء هذا المركز العلمي إبان أزمة كوفيد 19 وما كشفته من فراغ في مجال التصنيع الحديث والابتكار في انتاج مواد طبية (صحية وقائية) وأجهزة حديثة مبتكرة. وبناء عليه، تم شراء أجهزة حديثة للمركز الجامعي للنماذج والابتكار بوجدة، تحتوي على آخر التكنولوجيا، بقيمة إجمالية تقدر ب 23 مليون درهم. وتتمثل هذه الأجهزة في استخدام المركز طِباعة ثلاثية الأبعاد 3D، فريدة من نوعها. ووظيفتها أنها تستعمل في صناعة قطع جاهزة في مجال الطب والصيدلة والسيارات، وحتى داخل المنازل. وكنموذج على نوعية التصنيع، نجد قدرتها على زرع جزء من فك يساعد زرع أسنان – استبدال بعض أجزاء الهيكل العظمي بقطع ثلاثية الأبعاد مصنوعة من معدن التيتان.
بالإضافة إلى دور التصنيع والابتكار لهذا المركز الجامعي، فهو سيعمل على خلق ورشات تكوينية للطلبة في ميدان الصناعات الحديثة، يُسهم في دخولهم سوق الشغل. زيادة عن ذلك، يرسم المركز أبعادا أخرى في مجال الانفتاح على المعامل والمصانع والمستشفيات لتسويق المنتوج، وكذا جلب مستثمرين لجهة الشرق.
ويشرف على المركز الجامعي للنماذج والابتكار بجامعة وجدة، أساتذة باحثون من جامعة محمد الأول كمال قاسمي – مسعودي عبد الحفيظ – جمال بوشنايف – حسن زهبون لديهم تخصصات مختلفة (علمية وتقنية).