جرى اليوم الأربعاء 03 نونبر الجاىي، قاعة المحاضرات بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة، حفل تسليم أوسمة أنعم بها الملك محمد السادس على 06 من أساتذة جامعة محمد الأول بوجدة، وذلك بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة. ويتعلق الأمر بكل من الأساتذة الحسين بلحساني، ادريس الفاخوري، محمد الوزاني، بوعلي لخضر، محمد شكري، محمد حامدي.
الحفل الذي ترأسه رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، وحضره نائبا الرئيس وعمداء الكليات ومدراء المدارس الوطنية، وبعض الأساتذة والكتاب العامون والوسيط والأطر الإدارية بالجامعة، كان مناسبة لتوشيح الأساتذة بأوسمة ملكية. وفي هذا الصدد قال الرئيس إن الحفل هو بمثابة اعتراف بالخدمات التي أسداها الأساتذة للوطن، وتقديرا لأدائهم المتميز، وتثمينا لجهودهم القيمة، وما قدموه من جليل الأعمال والخدمات للجامعة”.
واعتبر المتدخلون أن الجامعة تحتفي اليوم بطاقاتها البشرية من خلال تنظيمها حفل تكريم الأطر المنعم عليهم بأوسمة ملكية، “الذين أكدوا على التزامهم المهني وعبروا عن تحليهم بروح الإبداع والمثابرة، وبالعزيمة القوية طيلة مسارهم”. معبرين عن خالص شكرهم وامتنانهم لجلالة الملك محمد السادس، على الالتفاتة المولوية التي خص بها بعض أساتذة جامعة محمد الأول بوجدة. على اعتبار أن الوسام الملكي هو اعتراف واضح بالدور الذي ينهض به الأساتذة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. يذكر أن هذا الحفل يأتي متزامنا مع الذكرى 46 لإعلان المغفور له الملك الحسن الثاني عن انطلاق المسيرة الخضراء، وما يشكله هذا الحدث الوطني، من محطة مشرقة ومفصلية في تاريخ المملكة المغربية.
ومن جهة أخرى، تقدم الحسين بلحساني باسم كل الأساتذة المتوجين، بالشكر والامتنان للملك محمد السادس على الأوسمة التي أنعم عليهم بها، معتبرا ذلك تتويجا لمسارهم المهني، ولسنوات والبحث والعطاء بجامعة محمد الأول بوجدة، متمنيا لزملائه وطلبته مزيدا من النجاح والتفوق.