تم بمقر مجلس جهة الشرق صباح يوم الأربعاء 25 دجنبر 2024، توقيع اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين ولاية جهة الشرق ومجلس جهة الشرق والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.
ويندرج هذا المشروع الاستراتيجي، في سياق التزام وحرص الأطراف الموقعة على دعم قطاع التعليم، بما يعكس رؤية مندمجة لتطوير الخدمات التربوية، والارتقاء بجودة التعليم بالجهة.
وتهدف هذه الاتفاقية إحداث 14 مركبًا تربويًا مندمجًا على مدى ثلاث سنوات (2025-2027) موزعًا على مختلف أقاليم الجهة، بميزانية إجمالية تقدر ب 126 مليون درهما.د، وذلك بغية تعزيز العرض المدرسي والتربوي بالجهة.
ويندرج هذا المشروع الاستراتيجي الذي يأتي تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، في سياق التزام وحرص الأطراف الموقعة على دعم قطاع التعليم، بما يعكس رؤية مندمجة لتطوير الخدمات التربوية، والارتقاء بجودة التعليم بالجهة.
وتضم هذه المركبات فضاءات تربوية للتعليم الأولي والتعليم الابتدائي والثانوي، بسلكيه الإعدادي والتأهيلي، إلى جانب فضاء للرياضة وفضاء للتفتح الفني والأدبي يتم استغلالهما خارج أوقات الدراسة من طرف جمعيات المجتمع المدني، الشيء الذي سيسهم في تحسين ظروف التعلم وتوفير بيئة تعليمية محفزة وتعزيز الجاذبية التعليمية وتقليص الفوارق المجالية في الوصول إلى خدمات التعليم، والحد من الهدر المدرسي وتشجيع تمدرس الفتاة القروية وتعزيز العرض التربوي والرياضي، وأنشطة التفتح لأطفال الوسط القروي في السن الإلزامي للتمدرس وللشباب والساكنة.
وإذ تقدم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق هذه المعطيات، فإنها تعرب عن خالص شكرها وامتنانها للدعم المستمر الذي يقدمه والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، وللتعاون المثمر لرئيس مجلس جهة الشرق، وعمال صاحب الجلالة على أقاليم الجهة. كما تنوه بالدور الفاعل الذي تضطلع به المجالس العلمية، ومختلف القطاعات الحكومية، والهيئات المنتخبة، وأعضاء المجلس الإداري للأكاديمية، وكافة الشركاء والفاعلين في مجال التربية والتكوين بالجهة، وتدعو الأكاديمية جميع المتدخلين إلى الاستمرار في توحيد الجهود، وتكثيف التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في قطاع التعليم الذي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.