عبد القادر كتــرة
في خرجة عجيبة، واستباقا لأي صدمة ومفاجأة للنظام العسكري الجزائري حول احتمال رفض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم منح شرف استضافة نسخة كأس أفريقيا 2025، شرعت مزابل الإعلام الجزائري في نسج سيناريوهات خيالية وإصدار قرارات غريبة تقصي البلدان المرشحة لتنظيمها ومنحه للجزائر دون اللجوء إلى اتباع مساطر وزيارات اللجان الأفريقية للوقوع على واقع البنيات التحتية واللوجيستية، يقطع القانون الأساسي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الشك باليقين، فيما يتعلق بـ”أفضلية” بلد عن آخر في تنظيم الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا.
واستشهد إعلام النظام العسكري الجزائري، بالمادة 23 من قوانين تطبيق لوائح “الكاف”، الموقعة في 12 مارس 2021 بالمغرب، من طرف الرئيس الحالي للهيئة الكروية القارية الجنوب إفريقي، باتريس موتسيبي، وأمينه العام الكونغولي (من جمهورية الكونغو الديمقراطية)، فيرون موسونغو أومبا، فإن المكتب التنفيذي لـ”الكاف”، صاحب صلاحية تعيين البلدان المنظّمة للمنافسة القارية، مطالب بمنح الأولوية في حال تساوي ترشحين في الاستجابة للشروط المنصوص عليها قانونا للحصول على شرف التنظيم للبلد الذي نظّم أقلّ عدد من المرات الدورة النهائية.
وبلغة المادة القانونية التي تحمل رقم 23، فإنه “في حال استجابة عدة ترشيحات للشروط المحددة أعلاه، الأولوية يتم منحها للجمعيات الوطنية غير تلك التي استفادت سابقا من فرصة تنظيم الدورة النهائية للمسابقة المعنية”.
وخلص هذا الإعلام الغبي إلى أنه في حالة ” التساوي المحتمَل، بين الجزائر والمغرب، في الاستجابة لقوانين ودفتر أعباء الهيئة الكروية القارية لاحتضان “كان 2025″ الذي تم تجريد غينيا من تنظيمها، يجعل المكتب التنفيذي لـ”الكاف” أمام خيار واضح للفصل، وهو اختيار الملف الجزائري وبسند قانوني.
ولأن القانون هو الفيصل وهو الذي ترتكز عليه، حتما، الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، فإن المغرب سبق له “الحصول على الفرصة”، مثلما جاء في أحكام المادة 23، حيث إن “الكاف” في عهد عيسى حياتو، منحت شرف تنظيم “كان 2015” للمغرب، وهي “فرصة” تخلى عنها المغرب وقتها بحجة “المخاوف” من انتشار وباء “إيبولا” بأرضه، في حال فتح أبوابه للأفارقة”.
يقول المثل المغربي العامي “إلليّ يَحْسَبْ راسو وحدو، يشيطلو”، إذ من اغباء والبلادة أن يحكم المرء بنفسه لنفسه على ما لا يملك، في الوقت الذي هناك دول إفريقية لها ملفات ثقيلة ولها من المؤهلات الكبيرة التي تفوق قدرات الجزائر في تنظيم العرس الأفريقي المتمثل في “كان 2025” لعدة أسباب وعوامل، اللهم إلا إذا كانت هناك حسابات خبيثة تباشرها الجزائر لعلمها المسبق والأكيد في عدم منحها شرف التنظيم، وتستبق الأحداث قبل أن تجاهر ، كما هي العادة، ب”المؤامرة والكولسة والرشوة والرعب من القوة الضاربة والجزائر التي إذا ذُكِر اسمها يَخِرُّ لها رُكَّعاً”…
وإن دلّ هذا على شيء فإنما يدل على الرعب والفزع الذي سرى إلى أجساد جنرالات الحكام الجزائريين وتملكهم الخوف من دخول المغرب إلى حلبة المنافسة التي لن يقدروا على مجاراته ولا مواكبته وبتالي هم مقتنعون بقوة المغرب وتقدمه وتوفره على أحدث المركبات الرياضية التي تضاهي تلك المركبات العالمية في الدول المتقدمة بل تتفوق على العديد منها كما شهد بذلك جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ورئيس رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف” باتريس موتسيبي وحتى المنتخبات الرياضية الجزائرية التي لعبت في المغرب.
لا بدّ من سرد مجموعة من الأسباب والعوامل التي لا تحول دون استضافة الجزائر تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا للذكور “كان 2025″، بعد سحب التنظيم من دولة غينيا.
أُلغيت، مساء يوم الأربعاء 16 نونبر 2022، الندوة الصحافية عقب التعادل بين منتخبي الجزائر ومالي والتي كان يُفترض أن يُجريها كل من مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم جمال بلماضي، ونظيره المالي إريك سيكو شيل، بقاعة الندوات بالملعب الأولمبي الجديد “ميلود هدفي” بوهران، بسبب خلل في التزويد بالكهرباء، لم يتمكن القائمون الجزائريون من إصلاحها.
وكان من المقرر أن يعقد “جمال بلماضي” المدرب الجزائري ل”ثعالب الصحراء” ومدرب كتيبة “أسود الترنغا” “إيريك سيكو شيل”، سهرة الأربعاء، ندوة صحفية بملعب وهران الأولمبي الجديد ميلود هدفي، بعد مباراة الجزائر ومالي الودية، لكن تمّ إلغاؤها وسط غضب المدربين بعد انتظار لأكثر من 25 دقيقة من أجل الإجابة على أسئلة الصحفيين، قبل أن يغادرا القاعة، في نهاية المطاف، دون الإدلاء بأي تصريح للصحفيين، بعد فشل التقنيين في إصلاح العطب.
وعبَّر العديد من الصحافيين والمعلقين الرياضيين عن أسفهم لما وقع وتخوفاتهم من أن يؤثر الحادث على ملف الجزائر التي تقدمت به لاحتضان كأس أفريقيا 2025، مقابل ملفات قوية لبلدان أخرى عبرت هي كذلك عن رغبتها في تنظيم العرس الأفريقي، ضمنها المملكة المغربية الشريفة.
واعتبر هؤلاء المحللون الرياضيون الجزائريون الحادث ضربة موجعة للجزائر التي تتغنى بقدرتها على تنظيم الملتقيات الدولية، في الوقت الذي عجزت عن إصلاح العطب بل لم تستبق الأحداث ولم توفر الوسائل الكفيلة لمعالجة وحلّ مثل هذه الأعطاب المفاجئة محملة المسؤولية للقائمين على الملاعب والمركبات والساهرين على التنظيم، وهو امتحان يسيئ لسمعة الجزائر ويُنقص من قوتها، خاصة بحضور ممثلي الاتحادية الأفريقية لكرة القدم، بعد التهليل والتطبيل للملاعب التي ستحتضن منافسات بطولة “الشأن” 2023.
كما تعاني الجزائر من سرعة الأنترنيت البطيئة ، إذ سبق أن سببت امتعاضا كبيرا لدى اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط صيف 2022 بوهران، بعدما أعاقت اجتماعا هاما لها مع الجانب الجزائري، حسب ما كشفه بيان اللجنة السبت 27 نونبر 2021، كما أعرب رئيس لجنة التنسيق لألعاب البحر المتوسط هو الأخر عن قلقه الشديد من التأخر في تقدم الأشغال.
هذا دون الحديث عن انعدام بنية تحتية في المدن المستقبلة للمنافسات الرياضية الإقليمية والقارية، مثل الطرقات والفنادق المصنفة والإطعام ووسائل النقل وغيرها من متطلبات راحة وأمن الرياضيين والوفود المشاركة في مثل هذه التظاهرات الكبرى.
كما تجدر الإشارة إلى سوء التنظيم الذي تميزت بها ألعاب البحر الأبيض المتوسط وغيرها، وصفير الجماهير الجزائرية الذي صاحب الأناشيد الوطنية للعديد من البلدان أو اختلاط هذه الأناشيد وعزفها للبلدان بدون التحقيق في التحقق من أصحابها، امام صدمة وغرابة الرياضيين الدوليين، دون الحديث عن سلوك بعض الرياضيين والرياضين الجزائريين عند تسلم الميداليات ورغبة الاستحواذ على منصة التتويج دون وجه حقّ ودون احترام للمتوجين بالذهبيات…
وينضاف لهذه الحوادث نقائص وهفوات وحوادث عديدة، منها أصبحت أرضية الملاعب شبيهة بالحقول ولا تصلح حتى لمسابقات الخيول، منها ملعب “تيزي وزو” الجديد في الجزائر، الذي توجد في حالة كارثية تلك التي نتيجة الإهمال الذي طاله منذ مدة طويلة.
وتدوولت عدد من الصفحات الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لأرضية ملعب “تيزي وزو”، والتي تظهر خلالها مليئة بالطفيليات والنباتات، ما أثار سخرية وغضب جماهير كرة القدم بالجارة الشرقية، بعد الإهمال الذي طال الملعب ومرافقه.
ولا يزال ملعب “تيزي وزو”، الذي تبلغ مساحته 53 هكتار ويتسع لـ50 ألف متفرج، في حالة مزرية ويفتقر لأبسط المعايير الدولية، حاله كحال الملاعب الأخرى التي أتلفها الإهمال، وذلك بعدما أخلفت الحكومة الجزائرية وعدها بإصلاحه.
ويأتي هذا في وقت تستعد فيه الجزائر لاحتضان بطولة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين “شان”، مطلع عام 2023، غير أن هذه المعطيات تطرح الشكوك حول قدرة “القوة الإقليمية الضاربة” على تنظيم تظاهرات دولية من هذا الحجم بوجود هكذا ملاعب في حالة كارثية وأخرى لازالت خارج المعايير الدولية.
وسبق لجمال بلماضي مدرب المنتخب الجزائري، أن انتقد حالة الملاعب الموجودة في الجزائر على غرار ملعب مصطفى تشاكر، و5 يوليو وملعب وهران الجديد.
وصرح بلماضي في هذا الصدد، قائلا “في شهر يونيو من العام الماضي، كانت أرضية ملعب تشاكر مثالية والأشغال حسب معايير الفيفا، والآن تفاجأنا بالوضعية الكارثية الموجودة عليها.”
وأضاف المدرب في ذات السياق “من العيب ألا توجد ببلد كالجزائر ملاعب صالحة للعب، التحجج بالحرارة والأوضاع المناخية لا يليق، عشت ودربت في قطر ودرجة الحرارة هناك 60 ولكن الملاعب حالتها جميلة جدا”. وأردف “اللعب على أرضية سيئة سيؤثر بالسلب على لاعبي المنتخب الوطني، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته في صيانة ملعب مصطفى تشاكر”.
ومن بين الصفحات السوداء للرياضة الجزائرية، أعمال العنف في الملاعب الجزائرية التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، ولم تنجح الاجراءات القانونية والردعية في الحد من الظاهرة التي تتنافى مع الروح الرياضية لكرة القدم، وصنف الجمهور الجزائري الأسوأ في العالم. الذي يفتقد للروح الرياضية وقبول الهزيمة كباقي الجماهير الرياضية العالمية، كما تعمل على التشويش والصفير على الأناشيد الوطنية للدول والهجوم على مناصري الفريق الخصم واجتياح رقعة الملعب بمجرد انتهاء المباريات، كما حدث، مؤخرا ، في السويد مباشرة بعد نهاية لقاء المنتخبين السويدي والجزائري الذي انهزم بهدفين لصفر.
ويُقر يزيد وهيب، صحفي بالقسم الرياضي لجريدة الوطن (الناطقة بالفرنسية)، بأن “العنف موجود أصلا في المجتمع، لكننا نراه أكثر في الملاعب الرياضية، وذلك لأسباب مرتبطة بطبيعة اللعبة، وغياب أخلاقياتها في المجتمع الرياضي”، ويضيف يزيد وهيب في لقائه مع قناة دولية ألمانية ناطقة بالعربية “إن السبب الرئيس لانفجار العنف هو غياب المشروعية للسلطة وحرية التعبير في الفضاءات العمومية، وبذلك يصبح الملعب مكانا للتعبير عن عدم الرضا والاستياء من الأوضاع بطرق عنيفة”.
وسبق أن أكد ياسين معلومي، رئيس القسم الرياضي بجريدة الشروق الجزائرية، بأن “ظاهرة العنف هذه ليست وليدة اللحظة الراهنة بل تعود بداياتها إلى نهاية ثمانينات القرن الماضي، كنتيجة للتحولات الاقتصادية والاجتماعية التي عرفتها الجزائر، والتي نتج عنها غياب التنشئة الاجتماعية الصحيحة وثقافة الحوار على جميع المستويات”، ويضيف ياسين:” لا ننسى في هذا الإطار الأزمة الأمنية وما خلفته من أثار سلبية على البنية النفسية لجيل كامل”.
وسبق أن أطلقت مجموعة من الصحفيين الجزائريين على شبكة التواصل الاجتماعي حملة تحسيسية ضد العنف في الملاعب حملت شعار ” كرة القدم الجزائرية – احتراف أم انحراف “، تهدف إلى نبذ العنف الذي تعدى الخطوط الحمراء. ومن خلال ومضات إشهارية مع عدد من اللاعبين المحترفين في البطولة الوطنية، يتم الحديث عن أهم الأحداث التي عايشها هؤلاء اللاعبون خلال مبارياتهم ومنذ انطلاقة مشوارهم الرياضي.
العنف في الملاعب الجزائرية قد يؤثر أيضا على حظوظ الجزائر في تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، فقد يتم استبعاد الملف الجزائري بدواعي عدم توفير الأمن هناك. ولذلك على السلطات الجزائرية العمل للقيام بكبح هذه الظاهرة، ووضع آليات واستراتيجيات تحفظ ماء وجه كرة القدم الجزائرية.
لقد سبق أن أصدرت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد العربي لكرة القدم، في شتنبر الماضي، عقوبات في حق الاتحاد الجزائري لكرة القدم بأداء 120 ألف دولار لدخول الجمهور إلى أرضية الملعب، على خلفية الأحداث التي رافقت نهائي كأس العرب لأقل من 17 سنة بين المنتخبين الجزائري والمغربي بالجزائر.
كما تم تغريم الجزائر 25 ألف دولار لمشاركة عدد من لاعبي منتخبها في الاشتباك مع “أشبال الأطلس”، إلى جانب إيقاف اللاعب الجزائري عبد الحق بن أدير 6 أشهر لتهجمه على حارس المنتخب المغربي.
وقرّرت لجنة الانضباط التابعة لـلاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، في أبريل الماضي، بمعاقبة الإتحاد الجزائري لكرة القدم بـ 3 الاف فرنك سويسري بسبب الأحداث التي شهدها لقاء المنتخب الجزائري ضد منتخب الكاميرون يوم 29 مارس الماضي.
ولهذا ومن منطلق مؤهلاتها وقدراتها وضمان نجاحها، قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم السبت، بشكل رسمي، دخول سباق التباري من أجل الظفر باستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا للذكور “كان 2025″، بعد سحب التنظيم من دولة غينيا.
ونقلت العديد من المنابر الإعلامية، أن المغرب يعتزم الترشح لاستضافة التظاهرة الكروية القارية، في انتظار فتح باب الترشيحات للدول الراغبة في ذلك، من لدن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، في غضون الأيام المقبلة.
ومن المنتظر أن تتقدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بملف متكامل، يضم الملاعب المصادق عليها من قبل الـCAF، بمدن الرباط، الدار البيضاء، طنجة، أكادير ومراكش، ناهيك عن البنى التحتية الرياضية وظروف الإيواء التي تزخر بها المملكة، ما جعل الاتحاد الكروي القاري يضع ثقته في الرباط لاحتضان عدة تظاهرات رياضية خلال السنوات الأخيرة، أهمها كأس أمم إفريقيا للسيدات وكأس أمم إفريقيا لفئة أقل من 23 سنة، المحطة المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية “باريس 2024”.
وللمغرب كافة المؤهلات والمقدرات التي لا تضاهيها دول أفريقية أخرى، من حيث البنيات التحتية الرياضية من مركبات وملاعب في المستوى العالمي والسياحية من فنادق ومقاهي ومركبات من الطراز العالمي وطرقات سيارة ومطارات دولية ومحطات طرقية عالمية بمعمار من التراث المغربي العريق….، وجمهور رياضي مثالي مصنف الأول في العالم وشعب طيب كريم ومضياف… وتجربة كبيرة في تنظيم التظاهرات الرياضية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية الدولية والقارية والعربية والإقليمية ، ولا يمكن المقارنة من وجود الفارق الشاسع، بل من الغباء حتى التفكير في ذلك…، وهذا غيض من فيض…
أشاد الجنوب أفريقي، باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، بالعمل الذي يقوم به المغرب، ومساهمته في تطوير كرة القدم داخل القارة.
وقال موتسيبي في تصريح صحفي، على هامش حفل جوائز “كاف 2022″، اليوم الخميس: “علينا أن نشكر جلالة الملك محمد السادس، وفّقه الله، وأيضا شكر الشعب المغربي، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وأخي فوزي لقجع”.
وتابع: “لا يمكننا إلا الشعور بالفخر، بالطريقة التي يستثمر بها المغرب في كرة القدم، ومساهمة الشعب المغربي في ذلك”.
وأضافت: “يمكنكم متابعة جودة كرة القدم هنا (المغرب)، بالنسبة للرجال والنساء معا”.
واستطرد: “ما يعجبني في المغرب، هو جميع هذه التسهيلات، والبنية التحتية الجيدة المتاحة لكل دول أفريقيا، ما يساهم في تطوير كرة القدم وتنميتها”.
وعن “كان السيدات المغرب 2022″، قال: “أنا فخور جدا، أعتقد أنه انتصار لكرة القدم الأفريقية عامة، وأظن أن جميع البلدان الأفريقية المشاركة، جعلتنا نشعر بالفخر، ويوم السبت أفريقيا ستكون هي المنتصرة”.
وللتذكير فقط، إن كانت الذكرى تنفع جنرالات النظام العسكري الجزائري بثكنة بن عكنون وأزلامهم خدام الثكنة كهنة معبد قصر المرادية الجاثمين على صدر الشعب الجزائري المغلوب على أمره، ملاحم وإنجازات أبطال أسود ولبؤات وأشبال المملكة المغربية الشريفة لسنة 2022 وهي سنة تألق الرياضة المغربية في جميع الأصناف:
1 – تأهل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لربع نهائيات كأس العالم قطر 2022
2 – تأهل الفريق الوطني المغربي سيدات لكأس العالم واليوم بلغ الدور النهائي لكأس أفريقيا (استراليا ونيو زيلاندا )
3 -تأهل الفريق الوطني للشابات لكرة القدم ( 17 سنة ) لكأس العالم ( الهند )
4 – الفوز بكأس إفريقيا للأندية كرة القدم ( الوداد الرياضي البيضاوي )
5 – الفوز بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ( نهضة بركان )
6 – ذهب – فضة – و برونز خلال ألعاب البحر المتوسط
7 – الفوز ببطولة افريقيا للدراجات الهوائية ( ذكور و اناث )
8 – الفوز ببطولة افريقيا للتيكًواندو
9 – المركز الثاني بالبطولة العالمية للمواي طاي
10 – بطولة افريقيا للألعاب المدرسية
11 – برونزية البطولة الأفريقية لكرة اليد….