حضي الشاعر والكاتب المغربي سامح درويش بتكريم بادخ من لدن “جمعية سيني مغرب” منظمة المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، وذلك في ليلة حفل الاختتام للدورة الحادية عشر، التي عرفت أيضا تكريم كل من: محمد لمباركي، مدير وكالة تنمية أقاليم وعمالات جهة الشرق، والفنانة المغربية القديرة فضيلة بنموسى، والممثلة الجزائرية مليلكة بلباي.
و يعد تكريم الشاعر المغربي سامح درويش، سفير الهايكو المغربي في كل بقاع العالم، لما اسداه من خدمات ثقافية وفنية جليلة لبلده المغرب، وحضوره الوازن في أغلبية المنتديات الثقافية الوطنية و العربية والدولية، وصاحب إسهامات غزيرة راقية وقيمة
أثتث المشهد الثقافي والفني عموما.
ولد سامح درويش بتكافيت (شرق المغرب)، فهو شاعر و كاتب و صحفي، تقلد مهام عديدة في مساره المهني، كما يعد من أنشط المثقفين بجهة الشرق، فهو رئيس نادي هايكو المغرب، ورئيس مهرجان الموكب الأدبي، و عضو إتحاد كتاب المغرب، و رئيس جمعية كفايت للثقافة والتنمية، ورئيس نادي الضفادع.
طبع مسيرته الإبداعية بإصدار مجموعته القصصية “هباء خاص” عام 1999، وروايته المشهورة ” ألواح خنساسا ” عام 2004 ، التي حازت على جائزة ” ناجي نعمان ” الأدبية، لكنه سرعان ما كسر أفق الاحتمال بإعلان ولاءه لحساسية شعرية قادمة من الشرق الأقصى، الهايكو اليباني، و راح يحقق فيها فتوحات جمالية لافتة للانتباه .
و قال الشاعر والهايكيست سامح درويش بمناسبة الاحتفاء به في فعاليات المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة “هذا التكريم أثلج صدري كثيرا، و أشكر عاليا إدارة المهرجان التي فكرت مشكورة في تكريمي، فهذه اللاتفاتة القيمة أعتز بها ما اعتزاز، لأنها لحضة اعتراف واقدير و امتنان، و جاءت من أبناء مدينتي التي أحبها، و هذا التكريم يضيف الهايكيست سامح، أهديه لكل النخبة المثقفة بمدينة وجدة…”.
و حتى تمر لحظات التكريم بنفس الوهج و القوة، صعد إلى ركح مسرح محمد السادس، بعض من أصدقاء ورفاق درب المحتفى به، لتكريمه تكريما خاصا، يليق بقامة ثقافية زاخرة بالعطاء والتميز والإبداع، و من بينهم الفنان التشكلي و المسرحي و الزجال اليزيد خرباش، والفنان التشكلي الباهي رحال ، والفنان التشكلي جواد المباركي،