ترأس والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنجاد، لقاءا تواصليا مع رؤساء الجماعات القروية، بحضور رجال السلطة والمصالح اللاممركزة، وعدد من منتخبي هذه الجماعات.
ويأتي هذا اللقاء، في إطار تتبع المشاريع التي هي في طور الإنجاز، والمشاريع المبرمجة، وكذا لتشخيص أوضاع مختلف القطاعات بهذه الجماعات.
وأشار والي الجهة في كلمة له، إلى التفاوت الحاصل بين مختلف المجالات الترابية الجماعية على مستوى التنمية، داعيا إلى ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات، لأجل انتقاء برامج تنموية، في إطار مقاربة تتأسس على تكامل المجالات الترابية وتجانسها.
هذا، وقد تناول هذا اللقاء التواصلي، تقديم عروض مفصلة لرؤساء الجماعات الترابية، حيث ركز في هذا الإطار ، مدير المصالح بجماعة النعيمة، على المشاريع المنجزة، وتلك التي هي في طور الإنجاز، والتي تهم قطاعات متعددة على رأسها الصحة والتعليم، مع اقتراح مشاريع من قبيل بناء ثانوية بتراب هذه الجماعة.
في سياق متصل، قدم مدير مصالح جماعة إسلي عرضا تضمن مجموعة من المطالب، منها مشروع بناء مركز تجميع الحليب، وإحداث خط نقل الحافلات للربط بين جماعتي إسلي ووجدة، فيما سلط رئيس جماعة سيدي موسى لمهاية عبد الغني ميساوي الضوء على منجزات هذه الجماعة في قطاع الطرق، في إشارة منه إلى بناء الطرق غير المصنفة، إلى جانب قطاع الفلاحة، حيث تم غرس أشجار اللوز، وغيرها من المشاريع التي تهم النقل المدرسي، وشبكة الربط بالكهرباء
وقدم رئيس الجماعة تطلعاته المتمثلة في عدة قطاعات من بينها المطالبة بإحداث حي صناعي، بموجب تصميم التهيئة الجماعية، وتفعيل خط للنقل العمومي، وفقا لدفتر التحملات المتعلق بالنقل الحضري، وحلبة سباق الخيل، مشددا على ضرورة بناء إعدادية للقضاء على الهدر المدرسي.
من جهته، تطرق <span;>مدير المصالح ب<span;>جماعة سيدي بولنوار إلى برنامج عمل 2022-2027، المتعلق بالاشتغال على 21 مشروعا.
أما بخصوص الفترة الممتدة ما بين 2022-2024، فأشار إلى أن الجماعة تمكنت من إنجاز 05 مشاريع، وأخرى لازالت في طور الإنجاز.
وطرح المتدخل انتظاراته التي حددها في توفير خطوط للنقل العمومي المنظم، ومعالجة انخفاض التيار الكهربائي خاصة في فصل الصيف، إلى جانب الزيادة في المراكز الصحية، في ظل وجود مركز صحي واحد فقط، بالإضافة إلى توسيع شبكة الماء الصالح للشرب بمجموعة من الدواوير.
من جانبه، قدم رئيس المصالح بجماعة مستفركي عرضا لأهم المنجزات، والتي تمثلت في إحداث مركز صحي جماعي بوحدة طبية متنقلة، ومدرسة جماعاتية، وتوزيع الأعلاف، فضلا عن مشاريع أخرى في عدد من القطاعات.
ومن بين أهم المطالب التي تم رفعها، تعميم التعليم الأولي، جمع وتفريغ النفايات، وإدماج هيكلة حي السوق، مع تقديم برامج تكوين الفلاحين في مختلف تقنيات الفلاحة، وحاجيات أخرى تطالب بها ساكنة الجماعة لضمان العيش الكريم.
إلى ذلك، تم فتح باب النقاش، حيث تدخل مجموعة من الأعضاء، ورؤساء المصالح الخارجية، الذين تطرقوا لعدد كبير من القضايا الهامة التي تخص مجموعة من المجالات، مقترحين بعض الحلول المنطقية لتجاوزها.
وختم الوالي هذا اللقاء التواصلي، بتوصيته الهادفة إلى تسريع وتيرة معالجة مختلف القضايا والمشاكل التي قد تعترض عمل المجالس، مع الدعوة إلى ضرورة التنسيق مع السلطات المحلي، و مختلف الإدارات والمؤسسات، وذلك لتحقيق الالتقائية في برمجة وإنجاز المشاريع التنموية، لأجل الرقي بمستوى الخدمات المقدمة لساكنة وجدة، ولتحسين أوضاعها المعيشية.