تنظم الجمعيّة المغربية للدراسات الثّقافية والفنون الشعبية بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة -، ووزارة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، فعاليات الدّورة الثّانية من المهرجان الدّولي للفنون الشّعبية يومي 7 و8 يوليوز 2023 بساحة 20 غشت بمدينة تارودانت، والتي اختير لها شعار: “التّراث الأمازيغي ركيزة أساسية للنّهوض بالثقافة المغربية”.
ويأتي تنظيم الدورة الثانية المهرجان الدّولي للفنون الشعبية، الذي يحظى بمساهمة كل من المجلس الجماعي لمدينة تارودانت والمجلس الإقليمي لتارودانت وعمالة إقليم تارودانت، في ظل العناية المولوية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السّادس أيده الله ونصره للدّور الذي تضطلع به الثقافة الأمازيغية ضمن نسيج المكون الثقافي المغربي، الغنيّ بتعدد تلويناته التي تمثل اللحمة بين الشعب والعرش من خلال التراث اللاّمادي المغربي، والذي يراهن على العالمية التي يميز بها.
وتروم الدورة الثانية تسليط الضوء على الحدث الأبرز خلال هذه السنة الجارية (2023) بإقرار رأس السّنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية ومؤدى عنها من قبل جلالة الملك محمد السادس.
وتتميّز فعاليات الدورة الثانية للمهرجان بمشاركة وطنية ودولية نوعية تجسّدها مجموعات فنية وغنائية من تارودانت وأكادير والأطلس المتوسط وزاكورة، إلى جانب فرق دولية من إسبانيا، و القبايل الدّولية، ولبنان، في عشر (10) حفلات موسيقية فنية.
وتراهن الدورة الثانية على استمرارية الدورة الأولى باستقطاب عشرات الآلاف من الجماهير الرّودانية وزُوار المدينة الذين سيحَجُّون إلى ساحة 20 غشت في قلب مدينة تارودانت للاستماع بفقرات المهرجان الفنية ووصلاته الغنائية.