تقرير اخباري
أبرم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE) والشراكة العالمية للكهرباء المستدامة (GSEP) وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) اتفاقية شراكة لتوفير منح دراسية تهدف الى تعزيز التميز الأكاديمي في مجالات تنمية وتطوير الطاقة المستدامة. وقد جرت مراسيم التوقيع على الاتفاقية بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وذلك بحضور السيد عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بصفته رئيس مجلس إدارة الشراكة العالمية من أجل الكهرباء المستدامة (GSEP) والسيد هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
وبموجب هذه الاتفاقية، التي تعد جزءًا من البرنامج الذي وضعه المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE) لفترة ولايته كرئيس لGSEP بين 2021-2022 تحت شعار “العمل الآن لتحقيق الفوائد الاجتماعية و البيئية والاقتصادية للكهرباء في العالم و في إفريقيا “، سيستفيد طلبة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية من منح دراسية والتي تدخل في إطار مبادرات المنح الدراسية السنوية التي أطلقتها GSEP والتي استفاد منها 144 طالبا من 37 دولة منذ سنة 2011. وتهدف هذه الاخيرة إلى تكوين جيل جديد من الكفاءات في مجالات تنمية الطاقة المستدامة.
وستكون هذه المنح الدراسية بالتحديد، مفتوحة في وجه طلبة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية المسجلين في درجة الماستر في أحد البرامج الثلاثة المرتكزة حول مجالات الطاقة: ماستر في علوم وهندسة المواد (شعبة علوم المواد وهندسة النانو)، وماستر في هندسة المباني الخضراء والنجاعة الطاقية (مدرسة الهندسة المعمارية، التخطيط والتصميم)، ماستر في الهندسة الكهربائية للطاقات المتجددة والشبكات الذكية (معهد التكنولوجيا الخضراء).
واعتبارا لأهمية تطوير الكفاءات من أجل الإسهام في دعم طموحات المغرب كأول دولة إفريقية ترأس GSEP وتطمح إلى أن تصبح رائدة حقيقية في الانتقال الطاقي على المستويين الإقليمي والدولي، فإن التعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية سيعطي للطلبة المتفوقين فرصة تطوير مهاراتهم عن طريق الاستفادة من تكوين متميز، بشعب ذات توجه مستشرف، منفتحة على القارة الإفريقية وتضع رهن إشارة الطلبة منظومة شاملة أساسها التجديد والتجريب.
هذه الشراكة تتماشى أيضا مع طموحات المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والذي يهدف من خلال فترة رئاسة GSEP، إلى تعزيز تبادل الأفكار والمعلومات الاستراتيجية ذات التأثير على التحولات العميقة المتوقعة في قطاع الطاقة الكهربائية، ولا سيما الجوانب المتعلقة بنزع الكربون، والرقمنة، واللامركزية، ورفع القيود.
وللتذكير، GSEP هو تحالف شراكة عالمي مرموق يجمع بين أكبر الشركات العاملة في مجالات إنتاج الكهرباء ونقلها وتوزيعها، مثل EDF-France و ENEL-Italy و AEP-USA و SGCC-China و Hydro-Quebec Canada- أوRushydro- Russie..1