عبد القادر بوراص
ارتفع عدد إصابات كورونا بالمغرب بشكل مهول ليقع فيما تم التحذير منه منذ أيام قبيل حلول عيد الأضحى، حيث أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت 24 يوليوز الجاري، عن تسجيل 5494 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيدـ19)، خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، كان نصيب جهة الشرق منها 113 حالة إصابة. حصيلة مقلقة للغاية بسبب تهور الكثير من المواطنات والمواطنين وضربهم عرض الحائط بالتدابير الاحترازية، فالأسواق الكبرى والمحلية والأسبوعية مكتظة عن آخرها بالمتسوقين في غير تباعد ولا ارتداء للكمامات، وهو ما تشهده أيضا الشواطئ والمقاهي وغيرها من التجمعات البشرية التي تشكل بؤرا حقيقية لتفشي فيروس كورونا المستجد من شأنها التأثير سلبا على الوضع الصحي بعد فترة استقرار اعتقد خلالها الجميع على أننا في الطريق الصحيح صوب شاطئ الأمان.
وتبقى دوما عمالة وجدة ـ أنڭاد على رأس قائمة أكبر عدد من الإصابات المؤكدة الجديدة الـ 113 المرصودة بجهة الشرق خلال الـ 24 ساعة الماضية بـ 45 حالة، متبوعة بإقليم الناظور(35 حالة)، فإقليم كل من بركان (25 حالة)، الدريوش (03 حالات)، فڭيڭ (حالتين اثنتين)، وحالة واحدة بڭرسيف، جرادة وتاوريرت، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات بالجهة الشرقية منذ ظهور الوباء إلى 33814 حالة.
وقسا الفيروس اللعين بشدة من خلال اختطافه لأرواح 23 مصابا على المستوى الوطني خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، في وقت كان فيه رحيما بسكان المنطقة الشرقية، حيث لم تسجل أي حالة وفاة، ليبقى مجموع الوفيات بها مستقرا في 840 من أصل 9559 حالة وفاة وطنيا، بمعدل فتك بلغ 01٫7 ٪.
ولم تسجل أي حالة شفاء بجهة الشرق خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ليبقي إجمالي حالات التعافي مستقرا في 32393 حالة، فيما تم تسجيل 1604 حالة على المستوى الوطني، ارتفع بموجبها مجموع حالات الشفاء التام إلى 542.078 حالة، وذلك بمعدل تعاف وصل إلى 94.2 في المائة.
وهذا جدول توضيحي لحالات الإصابة والشفاء والوفيات حسب عمالة وأقاليم جهة الشرق: