نظم الاتحاد النقابي للنقل الطرقي اليوم الأحد 14 نونبر الجاري، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء، وبشراكة مع الاتحاد الدولي لعمال النقل، يوما دراسيا، خصص محوره الأول لآليات العمل النقابي، وآليات التنظيم والتنقيب، أطره الأستاذ إقبال، فيما تناول المحور الثاني موضوع تشخيص الإشكاليات الاجتماعية والعمل اللائق،والصحة والسلامة، تطرق له عبدالعزيز داودي، باعتباره كاتبا وطنيا للاتحاد النقابي الطرقي .
الأوراش التكوينية استفاد منها العديد من الأطر النقابية العاملة في مجال النقل بمختلف أصنافه وأنماطه، والمرتبط بالنقل الجماعي للأشخاص، أو نقل البضائع لحساب الغير.
الاتحاد الدولي لعمال النقل تدخل عبر تقنية التناظر المرئي، حيث عبر بلال مكاوي من عمان عن سروره وابتهاجه بعقد هذا اللقاء التواصلي، معربا عن استعداد الاتحاد الدولي للنقل للمساهمة من جانبه في تقوية العمل النقابي، وتنظيمه بالشكل الذي يخدم المصالح المادية والمهنية لعموم مهنيي النقل الطرقي، مركزا بالأساس على وجوب الإسراع بتشكيل التنسيقية الوطنية لعمال النقل الحضري.
من جانبه، اكد رشيد اسنوني، المنسق العام للاتحاد الدولي للنقل، والكاتب الوطني للجامعة الوطنية للسكك الحديدية، على ضرورة الاستمرار في البرنامج التكويني والإشعاعي والتنظيمي المعد سلفا، كمل أكد على أن المحطات التكوينية المقبلة ستشمل مدن الرباط ومراكش.
بدوره، أشار عبدالصادق بوجعرة، رئيس الاتحاد النقابي للنقل الطرقي إلى ضرورة الخروج بتوصيات من شأنها تجاوز الوضع المعيب الذي يعيش على إيقاعه مهنيو سيارات الأجرة.
واعتبر في مداخلته، أن الحفاظ على مكتسبات المهنيين تقتضي تجويد الخدمات، وتحمل الكل لمسؤولياته، وأن ثنائية الحق والواجب هي السبيل الوحيد لإعادة الاعتبار للمهنة.