عبد القادر كتــرة
بسبب حبّه للمغرب ومواقفه من الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة، وصور التقطت له صحبة وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، قبل ساعات من إحيائه حفلا بالمغرب، يتعرض النجم الجزائري/المغربي والعالمي الشاب خالد لحملة شعواء مسعورة لتشويه سمعته من طرف جزائريين وصلت حدّ المطالبة بتجريده من جنسيته الجزائرية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بكثير من السخط والاستياء صورة الشاب خالد، بعد أن التقى الشاب خالد محمد بن عيسى وزير الخارجية الأسبق ورئيس بلدية أصيلة والأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة في مكتب عبد اللطيف وهبي وزير العدل المغربي، وذلك قبل انطلاق الندوة الثانية من برنامج جامعة المعتمد في دورتها الـ35، وهي الندوة التي نظمت حول موضوع “أي مستقبل للديمقراطية الانتخابية؟“.
زيارة الشاب خالد لأصيلة رفقة زوجته المغربية وأولاده مع تنظيم جاءت بدعوة من المنظمين لحضور فعاليات الدورة الخريفية لموسمها الثقافي الدولي 42.
الشاب خالد ظهر في عدد من الصور نشرها على “فيسبوك” الصحفي المغربي حاتم البطيوي الذي كان حاضرا في اللقاء، دفعت ببعض الجزائريين الحاقدين إلى شنّ هجوم شرس على ملك الراي، كونه أقدم على إحياء حفل غنائي بالمغرب وأخذ صورة بابتسامة عريضة مع “النظام المتورط في جريمة اغتيال 3 جزائريين”، وطلت إلى حدّ المطالبة بتجريده من الجنسية الجزائرية لأنه حسب وصفهم “لو كان حرا أصيلا لما وافق على الغناء في بلد مطبع مع الكيان الصهيوني ونظامه يحاول استفزاز الجزائر بمختلف الوسائل والطرق“.
وأصبح الشاب خالد “شخصا غير مرغوب فيه” في بلده و”خطيرا” بسبب حُبِّه للمغرب وتقاربه من شعبه خاصة بعد أن صرح بأنه” يشعر أنه مغربي منذ الصغر”، كما لم يعُدْ الجزائريون الحاقدون الذين ينتقدونه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يتحملون نفور ملك الراي من الجزائر وميله للمملكة المغربية الشريفة التي يحبه شعبها ويقدره ويكرمه ويحتضنه ويشجعه ويعتبره مغربيا كباقي المغاربة.
وأشارت تقارير إعلامية جزائرية إلى أن السلطات الجزائرية أصدرت تعليمات
شفهية لقنوات وإذاعات داخل البلاد بمنع بث أغاني مغني الراي الجزائري الشاب خالد بسبب الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى مدينة أصيلة المغربية.
ويعرف عن الشاب خالد، إلى جانب عدد آخر من الفنانين الجزائريين على غرار الشاب فضيل الذي يحوز أيضا الجنسية المغربية إلى جانب الجزائرية، عشقه للمغرب، ولذلك تكرر نشر صوره على منصات التواصل الاجتماعي وهو يرفع العلمين المغربي والجزائري، تأكيدا على أواصر الأخوة التي تجمع شعبي البلدين.
الشاب خالد أحيى حفلًا غنائيًا ضخمًا على أرض المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات موسم الرياض يوم 12 نونبر 2021، حيث رحب الجمهور السعودي بالفنان العالمي واحتفوا به من خلال استقبال يليق به سواءً من قِبل الجمهور الحاضر للحفل أو من المنظمين حيث حرصوا على تصوير الكواليس وتصويره قبل ظهوره على المسرح.
وعبر الشاب خالد عن سعادته بالحفل وبلقاء الشعب السعودي حيث أوضح في لقاء إعلامي له أنه تم استقباله في زيارته الأولى للمملكة بنفس الحفاوة وحرارة الاستقبال الذي شعر به اليوم.
قدم الشاب خالد في الحفل نخبة من أشهر الأغاني الجزائرية التي طالما احبها الجمهور العربي وحفظها عن ظهر قلب وظهر هذا الأمر من خلال تفاعل الجمهور معه فما أن قام الشاب خالد بغناء أغنية “عبد القادر بوعلام” “عايشة” الشهيرة وتفاعل معه الجمهور بشكلٍ كبيرٍ.
حقد وسائل الإعلام الجزائرية وما يسمى بالناشطين/الذباب الجزائريين يواصلون انتقادهم واستهزاءهم من الشاب خالد ولم يتركوا حركة من حركاته ولا ابتسامة إلا سخروا منها للانتقاص من قيمته كما فعلوا خلال لقاء خالد مع إيلسا عقب إحياء حفل غنائي ضخم ضمن فعاليات موسم الرياض، يوم 12 نونبر الحالي، على مسرح محمد عبده أرينا، بالمملكة العربية السعودية، واعتبروا ” مقطعا مصورا مستفزا للشاب خالد وهو يجلس إلى جانب إليسا كالصنم، وعلى شفاهه ترتسم ضحكة عريضة.“
وأضافوا أن ” الفنان الجزائري أثار جدلا واسعا عبر المواقع بضحكته طيلة المقابلة مع الفنانة اللبنانية، والتي تم تسريبها من كواليس حفلهما بالسعودية. ويظهر في الفيديو صحفي وهو يخاطب إليسا فيما يجلس الشاب خالد بلا حراك وهو يضحك طيلة المقابلة دون أن ينطق بكلمة.“
ولفت تصرّف الشاب خالد، حسب المنتقدين، أنظار متابعيه الذين تداولوا المقطع بكثير من السخرية والانتقاد، حيث قالوا بأن ضحكته مستفزة، وبأنه يظهر كالمحنط، فيما قال البعض بأنه متصالح مع نفسه