عبد القادر بوراص
في حفل ثقافي وتربوي وفني هادف، احتضنته قاعة الأنشطة الرحبة بثانوية الليمون التأهيلية بمدينة بركان مساء يوم السبت 21 ماي الجاري، تم عرض وتقديم الفيلم التربوي “الوردة الأخيرة”، سيناريو، حوار، وإخراج المبدع المقتدر الأستاذ الحسن مختاري.
الحفل التربوي الناجح بامتياز الذي نظمته في إطار شراكة كل من الجمعية الإقليمية للفنون والثقافة ببركان، وجمعية الفنون الدرامية للمسرح والسينما، وجمعية مسرح أقواس للفنون، بتعاون مع الجماعتين الترابيتين لبركان وسيدي سليمان شراعة، حضره إلى جانب مخرج الفيلم المبدع الحسن مختاري والممثلين القادمين من مدينة تاوريرت، نخبة من المثقفين والفنانين والمهتمين بالفن السابع، منهم الفنان رضا بوشناق، والمخرج السينمائي والمسرحي عبد الوهاب عكاوي، والإعلامي كمال الطيبي، والناقدان المسرحيان الدكتور بنيونس بوشعيب ويحيى بنفارس، فضلا عن ممثلي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق والمديريات الإقليمية لبركان وتاوريرت والناظور، وعدد كبير من الضيوف، بكل فئاتهم العمرية، امتلأت بهم جنبات القاعة عن آخرها حتى ضاقت بعددهم رغم شساعتها، حيث تابعوا باهتمام كبير برنامج الحفل الغني بفقراته المتنوعة، ونجح المبدع الأستاذ الحسن مختاري كدأبه في تنشيط هاته الفقرات بمهارة عالية.
وهكذا تناوب على المنصة الرئيسية كتاكيت التعليم الأولي بمؤسسة أقواس للتعليم الخصوصي ليقدموا لوحات فنية فريدة من نوعها صدحت خلالها حناجرهم الذهبية بأناشيد تربوية ذات بعد تربوي وأخلاقي ووطني هادف، قبل أن يستعرض براعم وبرعمات ذات المؤسسة النموذجية أوبريت معبرة أثارت إعجاب الحضور فصفقوا لها بحرارة.
كما كان الحضور مع خطبة باللغة الإنجليزية “POLLUTION”، من إعداد الدكتور أحمد منصور، وتقديم التلميذة هداية رابحي التي مثلت أكاديمية جهة الشرق لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمهرجان الوطني لفن الخطابة ببني ملال.
وتابع الحضور باهتمام بالغ فيلم “الوردة الأخيرة”، تلته قراءة نقدية قدمها الخبير المسرحي الأستاذ يحيى بنفارس مع مناقشة خفيفة…
وتوجت فعاليات هذا الحفل الناجح بامتياز بتكريم المخرج السينمائي والمسرحي المتميز عبد الوهاب عكاوي، مع توزيع تذكار “الوردة الأخيرة” على جميع المشاركين في الفيلم.
جدير بالذكر، أن هذا النشاط يندرج في إطار المشروع رقم 10 المتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية، ويروم تجويد المكتسبات التعليمية التعلمية، وتخليق الناشئة وتهذيبها وصقل مواهبها على الذوق الفني الجميل.