برئاسة جامعة محمد الأول بوجدة..توزيع كرسيين متحركين كهربائيين لفائدة طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة

قاما رئيس جامعة محمد الأول بوجدة الأستاذ ياسين زغلول والمنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة الشرق حميد الخزري، صباح يوم الإثنين 30 دجنبر 2024 بتوزيع كرسيين متحركين كهربائيين لفائدة طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، يتابعان دراستهما بمسلك الماستر بكلية الحقوق بجامعة محمد الأول بوجدة.
وبهذه المناسبة، قدم رئيس الجامعة الأستاذ ياسين زغلول الشكر لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وللمسؤولين بالمنسقية الجهوية للتعاون الوطني لجهة الشرق، على مبادرتهم الطيبة في تزويد طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بكراسي متحركة، لتسهيل مهمتهم في متابعة دروسهم بجامعة محمد الأول بوجدة. مضيفا أن الرئاسة تولي أهمية بالغة لجميع الطلبة، وخاصة الطالبات والطلبة الذين يعانون من إعاقة جسدية.

وفي إطار العناية بهذه الشريحة، قال رئيس الجامعة، إن الإصلاح والتأهيل الذي تشهده مرافق ومدرجات كليات جامعة محمد الأول، راعى في بنائه “ولوجيات” لذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه، قال  المنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة الشرق، إنه في إطار إستراتيجية وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وفي إطار الخدمات المقدمة من طرف مؤسسة التعاون الوطني، بخصوص أجرأة صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة وخاصة الخدمات المتعلقة برنامج الأجهزة الخاصة والمعينات التقنية، تم توزيع كرسيين متحركين كهربائيين من طرف المنسقية الجهوية للتعاون الوطني لجهة الشرق لفائدة طالب وطالبة برحاب رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة. وذلك من أجل تسهيل متابعة دراستهم الجامعية في ظروف ملائمة وتمكينهم من الاستقلالية.
وأكد المنسق الجهوي أن المبادرة المتخذة تشمل أي طالب (معاق حركيا) يتابع دراسته بجامعة محمد الاول بوجدة، شريطة أن يكون من عائلة فقيرة ويتوفر على الحماية الإجتماعية.
حفل توزيع الكراسي المتحركة، حضره أيضا نائب رئيس جامعة محمد الأول الأستاذ زهر الدين الطيبي، والكاتب العام لرئاسة جامعة محمد الأول ابراهيم يوسفي، وممثل مصلحة البرمجة والعمل الاجتماعي؛ وبعض أطر مركز توجيه ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة بوجدة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كما جرت العادة…أمن وجدة يتعبأ لتأمين احتفالات نهاية السنة (صور)

مدينة وجدة… تاريخ طويل ومستقبل واعد