انطلقت صباح يومه الجمعة 4 أبريل الجاري بالمحطة السياحية السعيدية الندوة الدولية حول تطوير الريكبي الإفريقي، المنظمة من طرف الاتحاد الإفريقي للريكبي، بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للعبة، وشركة تنمية السعيدية، وبدعم من وكالة تنمية الأقاليم الشرقية.
وتميز الحفل الافتتاحي لهذه الندوة الدولية بكلمات السادة هربرت منصاح، رئيس الاتحاد الإفريقي للريكبي، وهشام أوبجا رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي، ومحمد المباركي الرئيس المدير العام لوكالة تنمية الأقاليم الشرقية، والسيدةكارولي فان دير بيرغ ممثلة الاتحاد الدولي للركبي ، وعبد اللطيف بنعزي نائب رئيس الجامعة الفرنسية للريكبي، بحضور ممثل عن السيد ممثل رئيس مجلس الجهة الشرقية، وممثل عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة.

وعبر عن جزيل شكره وتقديره لرئيس الاتحاد الإفريقي للريكبي السيد هربت منصاح ( غانا) الذي استطاع في فترة وجيزة أن يترك بصمة ابتكارية ساهمت في خلق دينامية جديدة على مستوى الاتحاد ، مما يترجم الإصرار الكبير لتطوير هذه الرياضة، مثمنا في هذا الاتجاه أهمية اختيار مدينة السعيدية ورمزية اختيار جهة الشرق والمغرب كبلد مضيف لهذا الحدث الرياضي الهام.

كما توجه بعبارات الشكر والترحيب بممثل الاتحاد الدولي للريكبي السيد لويس جازون وبالضيوف الكرام رؤساء وممثلي الجامعات الوطنية الإفريقية والمؤسسات والاتحادات والعصب والأندية والجمعيات الرياضية التي تساهم بشكل مستمر في هذه الدينامية وتبدع في تطوير رياضة الركبي، شاكرا بهذه المناسبة، الوزارة الترتبة الوطنية والتعليم الاولى والرياضة ، واللجنة الوطنية الأولمبية، وشركة تنمية السعيدية ،وكافة الشركاء والسلطات الولائية والإقليمية ومجلس جهة الشرق وشركة تنمية السعيدية على تعاونها ودعمها لهذا الملتقى الدولي.
كما توجه بأسمى عبارات التقدير والعرفان لجميع الخبراء والأسماء الرياضية البارزة، منوها بالمسار الرياضي للخبير الدولي السيد عبد اللطيف بنعزي ومختلف المسؤولين وكافة الهيئات والمنابر الإعلامية.
وقال ” نراهن على أن يشكل هذا الملتقى الدولي حدثا نموذجيا ومحطة لاختبار الذكاء الجماعي وتبادل الخبرات وتقاسم التجارب والممارسات الفضلى، لاقتراح أفضل السبل لتطوير الريكبي الإفريقي، وكذا تسليط الضوء على نقاط القوة، والوقوف على مكامن القصور والعمل على تجاوز مختلف التحديات، واستثمار الفرص لتعزيز الدينامية المتزايدة التي يشهدها الريكبي الإفريقي في الفترة الراهنة”

وأوضح أن هذه الندوة الدولية ليس مجرد فرصة للتبادل والتفاعل، بل هو “محطة مهمة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في رفع مستوى الريكبي الإفريقي، سواء على صعيد الأداء الفني أو على مستوى البنيات التحتية الرياضية والتأطير،” ، معبرا عن تطلعه إلى تتويج أشغال هذا المنتدى الدولي بتوصيات واقتراحات “عملية وواقعية تساهم في بناء ريكبي إفريقي قوي قادر على المنافسة في مختلف المحافل الرياضية العالمية”.
وعبر رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي عن أمله في أن تكون هذه الندوة مصدر إلهام لإطلاق مبادرات جديدة، وأن تساهم في بناء جسور التعاون والتطوير بين جميع الأطراف المعنية.
وعبر رئيس الاتحاد الافريقي للريكبي عن سعادته بحضور هذه الندوة الدولية حول الريكبي الإفريقي التي تعرف مشاركة 26 جامعة إفريقية في الوقت الذي شهدت الدورة الماضية التي أقيمت برواندا حضور 14 جامعة وهذا ما يؤكد بالملموس أن الجامعات الإفريقية تنخرط بشكل إيجابي في الأوراش المفتوحة للمساهمة في تطوير وتنمية الريكبي الإفريقي على الصعيد المدرسي والجامعي.

وأكد بالمناسبة ان المغرب الذي سيستضيف مونديال 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال بإمكانه استضافة نهائيات كأس العالم للريكبي مستقبلا.
أما ممثلة الاتحاد الدولي السيدة كورالي فان دير بيرغ فنوهت بتنظيم هذه الندوة الدولية بمدينة السعيدية الجميلة من أجل الخروج بتوصيات هامة تخدم مستقبل الريكبي الإفريقي على الصعيد المدرسي والجامعي ،بهدف تكوين جيل جديد من اللاعبين واللاعبات القادرين على تشريف بلدانهم في التظاهرات الإفريقية والدولية وفي الركبي السباعي في الألعاب الأولمبية.
وشددت على ضرورة الاهتمام بالريكبي النسوي، مبينة أن الاتحاد الدولي يشتغل مع الإتحاد الإفريقي على عدة برامج تهم تطوير وتنمية الريكبي بالقارة الإفريقية التي تزخر بالعديد من الطاقات والمواهب الواعدة، بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية للاعبين والأطر التقنية والإدارية.
وعبرالسيد محمد المباركي الرئيس المدير العام لوكالة تنمية الجهة الشرقية ، في كلمته بالمناسبة عن سعادته لحضور اشغال الندوة الدولية التي تهم تطوير وتنمية الركبي الافريقي بحضور رئيس الاتحاد الافريقي للعبة وعدد كبير من الدول الافريقية ،على أرض المملكة المغربية والجهة الشرقية التي تزخر بالعديد من الكفاءات في المجال الرباضي ،ووكالة تنمية الجهة الشرقية ستكون شريك استرتيجي في جميع المبادرات التي تساهم في تطوير الركبي الافريقي والوطني .

وعبر عن قناعته بأن الندوة الدولية حول الريكبي الإفريقي ستخرج بالعديد من التوصيات التي ستساهم في تطوير وتنمية الريكبي الإفريقي، معربا عن استعداد الجامعة الفرنسية للريكبي لتقديم العون للريكبي الإفريقي، مذكرا في هذا الإطار بتوقيع الجامعة الملكية المغربية للريكبي اتفاقية تعاون مع الجامعة الفرنسية سيقيم المنتخب المغربي بمقتضاها معسكرات تدريبية بمدينة أجان الفرنسية استعدادا للاستحقاقات القادمة.
وفي كلمته بالمناسبة نوه السيد ممثل رئيس مجلس جهة الشرق باستضافة الندوة الدولية للركبي الافريقي بالمنطقة الشرقية التي تزخر بالعديد من المقومات القادرة على المساهمة في تطوير وتنمية الركبي الافريقي ،ونوه بالمناسبة بالمجهودات التي قامت بها الجامعة الملكية المغرببة للركبي ،التي نجحت في اسعادة الركبي المغربي الى مكانته الطبيعية في القارة الافريقية وتمنى كامل التوفيق والنجاح للفريق الوطني المغربي خلال بطولة افريقيا التي ستقام هذه السنة باوغندا.
وبالمناسبة ثم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين وكالة تنمية الإقليم الشرقية والاتحاد الافريقي للركبي والجامعة الملكية المغربية للركبي ،من أجل المساهمة في تطوير وتنمية الركبي الوطني والافريقي.
