أحمد الرمضاني
حقق مولودية وجدة فوزا مستحقا على حساب ضيفه شباب السوالم بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما على أرضية المركب الرياضي بوجدة، عصر يوم السبت 16 دجنبر الجاري، برسم الجولة 12 من البطولة الاحترافية الأولى لكرة القدم “إنوي”.
وكان الفريق الوجدي أنهى الشوط الأول متقدما بهدفين لواحد، بعدما كان متأخرا في النتيجة، بواسطة هدف الزوار الذي حمل توقيع يوسف ليموري (د 25)، قبل أن يعدل النتيجة للمحليين شعيب فيدي ( د 32)، ويعزز النتيجة زميله بدر كادارين، خمس دقائق بعد ذلك، بهدف ثان، عقب نجاحه في تحويل ضربة جزاء.
ولم ينتظر المولودية كثيرا خلال الشوط الثاني كي يوسع الفارق بهدف ثالث، كان من ورائه أمين الصوان، في حدود الدقيقة 51، قبل أن يقلص الفارق الزوار بواسطة محمد الخلوي( د 78).
والواقع أن سندباد الشرق قدم مردودا طيبا في هذه المباراة، التي تولى فيها المدرب المساعد مروان خرباش قيادة الفريق، بفعل عقوبة التوقيف الصادرة في حق المدرب الأول فوزي جمال، الذي اكتفى بمتابعة المقابلة بالمنصة الشرفية إلى جانب مساعده عبد المالك الصوان، ومن هناك اكتفى بتقديم تعليماته عن بعد ل “خليفته” في دكة الاحتياط..
فوز المولودية رفع رصيده إلى 10 نقط، و هي حصيلة معتبرة بالنظر للواقع المزري الذي يمر به الفريق، والذي لا يحتاج للتذكير ولا للتفصيل، مادام ذلك لا يخفى عن قريب أو بعيد، ثم مقارنة مع حصيلة سابقة في المواسم الأخيرة في نفس عدد الدورات، التي لم تكن أحسن حالا من حصيلة الحاضر ، مع البون الشاسع بين ظروف الماضي، ونظيرتها في الوقت الراهن، إذ إلى وقت قريب كان الفريق يعج فيه بنجوم يقولون اليوم كلمتهم بأقمصة اندية وطنية، وينعم الفريق فيه باستقرار على مستوى التسيير، وهذا ما يجب أن يأخذه الأنصار و المحبون بعين الاعتبار، ولا يقسون في انتقاد اللاعبين والطاقم التقني، الذين يجتهدون دورة بعد أخرى لتحقيق الأفضل، وفق ما هو ممكن ومتاح من امكانيات بشرية ومادية … بقدر ما يحتم هذا الظرف الحرج تظافر جهود جميع المتدخلين لإخراج الفريق من هذا النفق المظلم، في انتظار ما تجود به الأيام القادمة، خصوصا والفريق مقبل على بعد أقل من أسبوع على عقد جمع عام عاد لانتخاب رئيس ومكتب جديدين، قد يحمل معه بريق أمل يعبد طريق الفريق بشكل أفضل مع انطلاق العد العكسي للبطولة.