أحمد الرمضاني
في سابقة من نوعها منذ تأسيسه أواسط عقد أربعينيات القرن الماضي، كان على المولودية الوجدية أن تنتظر حتى الدورة 19 من بطولة المجموعة الوطنية الاحترافية الأولى( إنوي) لكرة القدم، للموسم الرياضي 2022- 2023، كي تتمكن من تحقيق أول فوز لها على أرضية ميدانها، والذي جاء على حساب فريق حسنية أكادير، بنتيجة هدفين دون رد، حملا توقيع كل من السينغالي بول فالير في الدقيقة التاسعة، ومرشاد على بعد ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، التي جمعتهما بعد عشاء يوم السبت 4 مارس الجاري، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة.
انتصار جد مهم رفع به الفريق الوجدي رصيده إلى 17 نقطة، متساويا في ذلك مع ضيفه الفريق السوسي.
هذا، وكان الجمع العام الاستثنائي لسندباد الشرق المنعقد يوما واحدا قبل هذه المباراة، قد شدد على ضرورة تكاتف جهود الجميع من مكتب مسير وأنصار وهيئات منتخبة، وأعيان، وغيورين، للالتفاف حول الفريق في هذه الظروف الصعبة، التي يمر بها لأجل إنقاذ المولودية من مخالب السقوط الى القسم الأدنى، وتأجيل باقي الاهتمامات والانشغالات إلى ما بعد نهاية بطولة الموسم الجاري، التي تسدل ستارها في أقل من 4 أشهر ،على أبعد تقدير.