عبد القادر كتــرة
لم تتوان المزابل الإعلام وقنوات صرفه الصحي الجزائرية في الترويج لتصريحات نجم كرة القدم الكاميرون السابق “روجي ميلا” للتشهير بالمغرب والإساءة لسمعته الإفريقية، ولم تدخر جهدا لنشر الأخبار بعد تأويلها وتحويرها وتزويرها حسب هواها النابعة من الحقد الدفين والغلّ والحسد والعُقد الخبيثة والدونية للمملكة المغربية الشريفة هدفها الطعن في مصداقيتها والتي فقدها النظام العسكري ومزابله الإعلامية على الصعيد العالمي.
ولوضح حدّ لتأويل تصريحاته التي أثارت جدلا، أوضح “روجي ميلا” بأن تصريحه في برنامج “مباشرة من مارس”: تم فهمه بشكل خاطئ . وأضاف: “لم أنتقد المغرب. كلهم إخواننا وتم فهم تصريحاتي بشكل خاطئ”.
وتابع براديو مارس: “يجب إيقاف هذا الجدل”، وزاد قائلا: “أعتذر للمغرب ونعرف جيدا ان جلالة الملك يدفع أفريقيا والكرة الأفريقية”. وأضاف: “المغرب ساهم من أجل إجراء كأس أفريقيا في موعدها”.
وكانت مزابل الإعلام الجزائري الخبيث روجت بأن أسطورة كرة القدم الكاميرونية روجي ميلا “هاجم مصر والمغرب، بعد مساندتهما اقتراح رئيس الـ”فيفا”، بتأجيل النسخة الحالية لكأس إفريقيا، مطالبا إياهم بالرحيل عن إفريقيا واللعب في أوروبا وآسيا” في مقال تحت عنوان “روجيه ميلا مهاجما مصر والمغرب: العبوا في أوروبا إذا لم تروا أنفسكم أفارقة”.
وزادت جريدة نظام العسكر الجزائري المارق بعد تأويلها للنجم الكاميروني :” يرى ميلا، أن المغرب ومصر ساندا الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لمحاولة عرقلة تنظيم بطولة أمم إفريقيا التي تنطلق منافساتها الأحد بالكاميرون، بداعي تأخر البلد المضيف في تنفيذ المنشآت الرياضية للمسابقة، والاستعداد لتنظيم البطولة، فضلا عن تفشي متحور “أوميكرون” السريع الانتشار لـ”كوفيد-19″.
بل تجاوزت هذه المزابل كلّ أعراف وأخلاق الصناعة الإعلامية وأقحمت عبارة المؤامرة تيمنا بخطابات الرئيس الفعلي للجزائر “شنقريحة” والرؤساء الجزائريين السابقين ورؤساء الأحزاب المسؤولين ومستهلكي لحوم الحمير وعنونت مقالاتها ب “لقجع وأبو ريدة يتآمران على المحاربين!”، مع العلم أن تصريحات “ميلا” ولا اقتراحات تأجيل الكأس لا علاقة لها بالفريق الوطني الجزائري، ولا أحد يربط ذاك وذألك إلا الأغبياء والبلداء والمتخلفون عقليا.
وزاد إعلام النظام العسكري الجزائري بنسب “تقارير إعلامية فرنسية مجهولة” قالت “إن رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وكذا عضو المجلس الأعلى لكرة القدم في الاتحاد الدولي لكرة القدم، إضافة إلى عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي هاني أبوريدة، وبإيعاز من رئيس الاتحاد الدولي للعبة جياني إنفانتينو، خططوا وعملوا جاهدين في الخفاء من أجل تأجيل النسخة 33 من كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها الكاميرون بداية من يوم الأحد.
ورغم ادعاءات وكذب مزابل الإعلام الجزائري وقنوات صرفه الصحي انطلقت منافسات “الكان” في آجالها المحددة، بدعم من الرئيس الكاميروني “بول بيا” ومساندة الجامعة المغربية لكرة القدم وحضور رئيسه فوزي لقجع والاتحاد الأفريقي لكرة القدم، يوم 9 يناير الحالي، وكان حفل الافتتاح رائعا والمباراتين في مستوى قوي كما كان يرجى له.