على إثر المقال الذي نشرته جريدة النهار المغربية بتاريخ 31 /01 / 2022، عدد 5372 ، تحت عنوان “معركة الأسلحة البيضاء والماء الحارق وسلاسل وسطور بالناظور”، وتنويرا للرأي العام الوطني والمحلي حول الحدث / المقال، فإن جمعية تسغناس للثقافة والتنمية المسؤولة عن تدبير مركز الإمام مالك – للفرصة الثانية الجيل الجديد- المستهدف من المقال، تقدم التوضيحات التالية:
– إن حدث الشجار وقع خارج أسوار المؤسسة وبالشارع العام، تسبب فيه أفراد لا ينتمون للمؤسسة بصلة.
– إن مركز الإمام مالك للفرصة الثانية بالناظور من المراكز الأوائل التي تم فتحها بشراكة مع وزارة التربية الوطنية المندرجة في إطار الاستجابةً للتوجيهات الملكية السامية التي ما فتئت تحرص على ضرورة إدماج المنقطعين عن الدراسة في النموذج التنموي الجديد.
– يجب التنبيه إلى أن مركز الفرصة الثانية يعمل وفق نظام داخلي صارم تحكمه مذكرات وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، وتحت إشراف إدارة كفأة راكمت تجربة معتبرة بالنظر للنتائج الملموسة التي حققها المركز على مستوى تأمين التمدرس الاستدراكي، والرفع من نجاعة التربية غير النظامية منذ الدخول المدرسي 2018 / 2019 إلى غاية اليوم.
– نظرا لجودة خدمات المؤسسة وسمعتها الطيبة وسط الحي وفي صفوف الشباب بحكم نتائجها الملوسة والمتميزة، والتي نذكر على سبيل المثال لا الحصر: حصول التلميذة ” اغداد سهام ” على أعلى معدل في باكالوريا 2019، وحظيت باستقبال وزير التربية الوطنية بالرباط.
– إن المركز يحظى بثقة الشركاء داخل الوطن وخارجه بحكم زياراتهم المتكررة، ما جعله ينتزع ثقة ودعما متواصلا، كانت من نتائجه تجهيز المركز بورشتين للتكوين المهني.
– وبناء على التوضيحات أعلاه، فإن الجمعية ترفض شكلا ومضمونا كل الادعاءات المغلوطة التي تضمنها المقال لنيل من سمعة المركز، وتدعو كل المهتمين لزيارته للوقوف على مستوى الأداء الرفيع لإدارته وحسن تدبيرها للمرفق.
ونهيب بالسلطات الأمنية خاصة الدائرة الأمنية التي يقع في مجال اختصاصها مركز الإمام مالك بتكثيف الدوريات الأمنية والجهود الأمنية بالمنطقة، سيما وأنها مؤخرا أصبحت تعرف مثل هذه الأحداث بشكل مستمر، مما يؤثر على سلامة وأمن السكان وتلاميذ المؤسسة.