في إطار مشروع شباب مبادرون 3 : شباب الجهة الشرقية، فاعلون في مجال المواطنة والديمقراطية التشاركية، والرامية لخدمة الأشخاص في وضعية هشاشة، الذي تنفذه جمعية ثسغناس للثقافة و التنمية – ASTICUDE – بدعم من الوكالة الكطلانية للتعاون من أجل التنمية (ACCD)، نظمت الجمعية طيلة أيام 25 و26 و27 مارس 2022 بقاعة الندوات لفندق” النخيل” بالناظور، دورات تكوينية لفائدة ممثلي/ات الجماعات الترابية لجهة الشرق والشريكة في المشروع لتقوية قدراتهم في في مجال:
– الترافع و آلياته.
– تقييم و تتبع السياسات العامة والسياسات الترابية د، عن طريق هيئات للحوار و التشاور وآليات أخرى.
– الدستور و القوانين التنظيمية للجماعات الترابية.
والهدف منها الارتقاء بفاعلية التعبئة والإدماج الواعي لشباب جهة الشرق، من أجل الاندماج في العمل الجمعوي وديناميته، عن طريق تطوير كفاياتهم، والارتقاء بالتطوع الجماعاتي و الالتزام المواطناتي المشروط برفع التحديات من أجل تحقيق المساواة و فعلية الحقوق وممارسة الحريات والمشاركة الناجعة، في اطار شراكة بين مختلف المتدخلين، كل في مجاله الترابي، مع العمل على توسيع النقاش حول الديموقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة وتحمل المسؤولية من طرف الشباب الفاعل في الحياة الجمعوية (الفتيات والشابات) على صعيد جهة الشرق، وتحديدا الجماعات المستهدفة في هذا المشروع و هي : الناظور، الدريوش، بركان، وجدة، مداغ، النعيمة، ميضار وبني انصار.
مشروع شباب مبادرون يسعى في نسخته الثالثة الى الاشراك العملي و الموسع لشباب جهة الشرق في دوائر التداول التشاركي الملتزم بقضايا المواطنة في المواضيع الراهنة، و الموصولة بالقيم الكونية المرتبطة بالحقوق و المساواة و الحريات والمشاركة المواطنة،من خلال دعمهم عمليا بالآليات اللازمة، بهدف تمكين الهيئات المعنية من التأثير على السياسات المحلية والعامة والبلورة التشاركية للقرار المحلي، إلى جانب التوعية والتحسيس بالقضايا الحقوقية للفئات الهشة.
وللتذكير، فإنه من خلال سلسلة التكوينات، سيتم تحديد 08 نقط ارتكاز جماعاتية Relais communautaires، مع تزويدها بآليات الاشتغال و الأجرأة على مستوى الجماعات المعنية. و تتعلق مهمتها أساسا بتقوية قدرات الاطر الجماعاتية، وتكوين قادة من الشباب التابعين للجماعات الثمانية المعنية بالمشروع. كما يسعى المشروع في نسخته الثالثة إلى الإشراك العملي والموسع لشباب جهة الشرق في دوائر التداول التشاركي الملتزم بقضايا المواطنة في المواضيع الراهنة، والموصولة بالقيم الكونية المرتبطة بالحقوق والمساواة و الحريات، والمشاركة المواطنة، من خلال دعمهم عمليا بالآليات اللازمة، بهدف تمكين الهيئات المعنية من التأثير على السياسات المحلية والعامة، والبلورة التشاركية للقرار المحلي، إلى جانب التوعية والتحسيس بالقضايا الحقوقية للفئات الهشة.