منير حموتي
انتعشت الأسواق بمدينة وجدة، في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، حيث بدأ الناس يقبلون على شراء مستلزمات العيد، مما يسبب في الازدحام الشديد وبطء الحركة في شوارع وأمام المجمعات التجارية والمداخل المؤدية إلى وسط المدينة.
فعادة ما تتفاقم أزمة الازدحام مع قرب العيد وتصل إلى ذروتها في ليلة العيد، وغالبًا ما يتسبب هذا الازدحام في إرباك حركة المرور، ويخلق توترًا لدى المتسوقين الذين يودون إنهاء مهامهم بسرعة.
من ناحية أخرى، تعتبر هذه الايام فرصة للكثير من المحلات التجارية لتحقيق إيرادات ومبيعات لتسديد بعض الديون التي هي على عاتق التجار، وتدارك الركود التجاري التي كانت تعرفه أسواق المدينة من قبل، ولكن في الوقت نفسه، يشكل تحديًا في إدارة الحركة وتنظيم الطوابير والمواقف في الأماكن المزدحمة.
وفي إطار سعيها لتحسين تنظيم محيط الأسواق، وضمان راحة المواطنين، قامت السلطات المحلية بعدة إجراءات، بوضع حواجز حديدية بهدف تحسين التنظيم، والدخول إلى سوق امليلية وتوفير بيئة تجارية منظمة وآمنة. وسخرت سلطات مدينة وجدة المنطقة الحضرية سيدي زيان والملحقات الإدارية التابعة لها جميع الإمكانيات المتاحة، بما في ذلك عناصر الأمن، القوات المساعدة، وأعوان السلطة، لتنظيم حركة الأسواق خلال فترة ما قبل عيد الفطر المبارك لتمر في أحسن الظروف.
وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز جمالية المدينة، وتنظيم حركة المرور، وتوفير بيئة تجارية تلبي احتياجات الجميع.