المعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة بوجدة يدرس مخلفات كورونا وتحديات المستقبل

نظم المعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة بوجدة أمس الأربعاء واليوم الخميس 9 – 10 يونيو الجاري، الأيام العلمية في نسختها الرابعة عشر، تحت شعار “الصحة وكوفيد 19 التحديات والآفاق”. ترأس الافتتاح الرسمي للندوة العلمية المدير الجهوي للصحة بجهة الشرق الدكتور عبد المالك كوالا، ومدير المعهد ISPITS بوجدة نورالدين بوترفاس، والكاتب العام للمعهد بن أحمد عبد النبي.

وفي كلمته، قال الدكتور كوالا، إنه يثمن اختيار المعهد العالي لمهن التمريض لهذا المحور، وما قامت به الأطر الصحية والتمريضية خلال الحجر الصحي، وتضحياتها لإنقاذ المصابين بفيروس كورونا. واستعرض المدير الجهوي للصحة بجهة الشرق أهم الأعمال والتدخلات التي قامت بها مديريته أثناء ذروة انتشار جائحة كورونا بالمنطقة الشرقية. وشكر كل من ضحى بنفسه ووقته من أجل معالجة المصابين، معتبرا أن التاريخ سيظل يسجل تضحياتهم بمداد الفخر والاعتزاز.

من جانبه قال الاستاذ نور الدين بوترفاس مدير المعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة بوجدة، إن المعهد ظل يقدم خدماته خلال فترة الطوارئ الصحة. مضيفا أن الدروس بالمعهد لم تتوقف، وكانت تتم عبر تقنيات التواصل عن بعد. مبرزا مزايا المعهد ودوره في تخريج المئات من الممرضين والممرضات، الذين يشكلون حاليا الموارد البشرية للمستشفيات والمصحات الطبية. وطالب نورالدين بوترفاس من الحضور، الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الأطباء والممرضين والضحايا، الذين ماتوا بسبب عدوى فيروس كورونا.

أما الكاتب العام للمعهد ISPITS بوجدة بن أحمد عبد النبي، فقد تطرق إلى الدور الاشعاعي والعلمي الذي يقوم به المعهد، زيادة عن دوره في تكوين الممرضات والممرضين. وتوقف عند رقم 14 من الأيام العلمية، ليؤكد المسار الطويل للمعهد في تنظيم الندوات واستضافة الضيوف من داخل المغرب وخارجه، لمناقشة سلسلة من المحاور العلمية والطبية.

ونيابة عن اللجنة المنظمة، ألقت الأستاذة حياة الصغير كلمة، شكرت من خلالها كل المشاركين في الأيام العلمية (9 و10 يونيو). وقالت إن اللجنة المنظمة اختارت محور “الصحة وكوفيد 19 التحديات والآفاق”، وذلك “بعد الصورة التي نقلها العالم عن الممرضين والممرضات، وهم في الصفوف الأمامية للحرب ضد جائحة “كورونا”، ونُدُوبُ الكمامات محفورة على وجهوهم بفعل ساعات طوال من العمل داخل مستشفيات تعج بالمصابين بالفيروس”. وأشارت السيدة حياة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للممرض الذي يصادف 12 ماي من كل سنة، “يختلف هذه العام 2021 عن سابقيه، حيث مازال الممرضون والممرضات يواصلون تواجدهم على الخط الأول، في مواجهة الجائحة بشجاعة نادرة ونُبل منقطع النظير. وذلك في مواجهة أخطر الأمراض والجائحات في القرن الحادي والعشرين، من أجل تقديم الخدمات الصحية المطلوبة، وانقاد أرواح الأشخاص المصابين”.

بعد الافتتاح الرسمي، ألقى الدكتور كمال كروج وعبد القادر يعقوبي، والدكتور خالدي محمد مدير المستشفى الفارابي بوجدة، وحناش محمد من المستشفى الجامعي بوجدة، والدكتور وصغير عبد العالي والدكتورة محرشي صليحة عروضا علمية حول فيروس كورونا. ولكن من زوايا متعددة حسب اختصاص ومسؤولية كل واحد منهم. وواصلت أشغال الندوة زوال أمس بتدخلا%

البرلمان العربي يتضامن مع المغرب ويدعو البرلمان الأوروبي إلى عدم إقحام نفسه في أزمة الرباط

الخارجية المغربية: توظيف البرلمان الأوروبي كأداة في الأزمة مع إسبانيا جاء بنتائج عكسية