الحدث الشرقي
استنكر العديد من سكان طرفاية استفحال ظاهرة الكلاب الضالة بشكل خطير وملفت للانتباه، حيث غزت مخلف أحياء المدينة وأصبحت تشكل خطرا داهما يهدد سلامة المواطنين الجسدية، فضلا عن إزعاجها لهم خلال الليل بنباحها غير المنقطع، في غياب أي مراقبة من طرف السلطات المحلية والجماعة الترابية، وعلى رأسها قسم حفظ الصحة.
هذا والتمس الناشط الجمعوي إبراهيم ارڭيبي، رئيس جمعية الوحدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتربية على المواطنة بطرفاية، في مراسلات وجهها إلى كل من عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي والقطاع الوصي، التدخل الفوري لإنقاذ أزقة وشوارع المدينة وبعض المساحات الخضراء التي احتلتها الكلاب الضالة الشرسة والعدوانية، مما شوه صورة مدينة طرفاية الساحلية وهي في أوج فترة استقبالها للمصطافين، من داخل المغرب وخارجه.
ويبقى على الجهات المسؤولة أن تتحرك بشكل عاجل لإيجاد حل لهاته الظاهرة المشينة وتحرير الفضاء ات العمومية والشورع والأزقة بالمدينة من شرها حتى تعود إلى سابق عهدها سليمة ونظيفة، ويمكنها بذلك الارتقاء إلى مصاف المدن النموذجية.