حفيظة بوضرة
دعت الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب، لتنظيم إضراب وطني لأطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب يوم الخميس 20 يناير الجاري، والذي سيتزامن مع إضراب أطباء القطاع الحر، تعبيرا منها عن “رفضها، و عن التذمر والاستياء الذي شعر به أطباء الأسنان، والذي حول حلمهم إلى كابوس بعد اطلاعهم على مجموع الأداءات التي ستكون مكلفة لطبيبات وأطباء الأسنان ، بعد تعميم مختلف الخدمات في نهاية 2025 ، والمتضمنة في قانون إطار الحماية الاجتماعية”.
ويأتي هذا الإضراب بحسب تصريح صحفي للفدرالية، بعد “الحيف الذي شمله تنزيل نظام التغطية الصحية والتقاعد لأطباء الأسنان”، ونهج ماوصف ب “سياسة الآذان الصماء من طرف المسؤولين”، وللخصوصية التي تعرفها مهنة طب الأسنان.
وأكدت الفدرالية على “حرصها الدائم لإنجاح هذا المشروع المجتمعي الذي يحظى بعناية ملكية خاصة ، مطالبة من الجهات المعنية فتح حوار جاد ومسؤول حول المطالب المشروعة لأطباء الأسنان”.
ووفق ذات البلاغ، فإن “تنزيل نظام الحماية الاجتماعية بالشكل الذي تم فرضه من طرف أصحاب القرار، لينبئ بعواقب كارثية ستكون سببا مباشرا في إفشاله، خاصة و أن أطباء الأسنان الجدد وأصحاب العيادات في وضعية متعسرة و هم أغلبية، لن يستطيعوا الوفاء بالتزاماتهم بأداء قيمة الاشتراك المرتفعة”.
|