تحت شعار “حتى لا ننسى”، تعتزم جمعية قدماء لاعبي كرة القدم بالعيون الشرقية تنظيم أمسية ثقافية رياضية وفنية متنوعة، يوم الثلاثاء 11 يناير 2022، بمدينة العيون سيدي ملوك، احتفاء بميلاد الجمعية والتعريف بها وبمشروعها النهضوي الرامي إلى تنمية الرياضة المحلية في إطار من التشارك والتعاون والتآزر.
وتأتي هذه المحطة الأولى من نوعها في مشوار جمعية قدماء لاعبي كرة القدم بالعيون الشرقية، ترسيخا للعمل الجمعوي الرياضي الرصين و الهادف، الساعي إلى التعريف بالطاقات الشابة والواعدة في مجالات مختلفة من الرياضة بالمدينة، وكذا رد الاعتبار لأجيال من الرياضيين القدامى المتواجدين داخل الوطن أو خارجه، خصوصا اللاعبين الذين مارسوا كرة القدم بالعيون سيدي ملوك بحماسة وغيرة ونكران الذات، وجاوروا فرقا وأندية معروفة بجهتنا الشرقية، ومنهم من لعب بالقسم الوطني الاحترافي الأول والثاني، بالإضافة لأقسام الهواة والبطولات المهنية… ومن بينهم أيضا من عزز صفوف تشكيل المنتخبات الوطنية في مناسبات ومحافل كروية عدة..
وبالمناسبة، تعد جمعية قدماء لاعبي كرة القدم بالعيون الشرقية الإطار الفتي، الجمعية الوحيدة التي تعنى بفئة اللاعبين السابقين التي تحاول قدر المستطاع اللحاق بالركب على غرار أندية كروية وفرق مغربية كثيرة من خلال مشاريع مسطرة و أهداف نبيلة، ستترجم دون شك على أرض الواقع في أقرب المواعيد.
وستتخل فقرات الحفل الافتتاحي لجمعية قدماء لاعبي كرة القدم بالعيون الشرقية، بالإضافة للتعريف بمشروعها الرياضي التنموي، تكريم وجوه رياضية كبيرة ذاع صيتها عالميا، ولعبت بنفس عال في صفوف المنتخب الوطني لكرة القدم سنوات ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، أمثال: الطاوسي – لمريس – هيدامو – وادوش – غراف – فلوح وغيرهم.
وعرفانا من الجمعية بالدور الذي لعبه هؤلاء اللاعبون في حمل قميص المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم وجب تكريمهم، نظير تبليل أقمصة فرقهم وأنديتهم، ومثلوا بالتالي كرة القدم الوطنية أحسن تمثيل في محافل ومناسبات وطنية ودولية عديدة منها: منافسات كاس العالم، بطولة كأس إفريقيا للأمم، والألعاب الأولمبية وألعاب البحر الأبيض الابيض المتوسط وغيرها…
وتراهن جمعية قدماء لاعبي كرة القدم العيون الشرقية، من خلال هذه التظاهرة، ربط الماضي المشرق بالحاضر الواعد للرياضة الوطنية، خاصة كرة القدم، القاطرة التي تجر كل الرياضات، وتؤمن بدعم الشباب والطاقات بالمدينة، في إطار جديد ومنظور متقد ومتجدد، للنهوض بالقطاع الرياضي عموما في هذه الربوع من مغربنا الحبيب.