عبد العزيز داودي
تميزت دورة مجلس جماعة العيون الشرقية، بالتدخل المثير لمستشارة جماعية تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والتي أصرت في تدخلها على وجوب تلقيها لأجوبة شافية من طرف باشا مدينة العيون، حول المعايير التي تم اتخاذها لاختيار ممثلي الأحزاب في اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وألحت المستشارة المعنية على ضرورة كشف هذه المعايير، ليضطلع الرأي العام عليها، وليتأكد من الشفافية ومن النزاهة التي من المفروض أن تتحلى بها السلطات المحلية في تدبيرها للمرافق العامة.
ورغم ذلك رفض الباشا الرد على أسئلة المستشارة الجماعية، معللا ذلك بعدم إدراج النقطة في جدول أعمال الدورة وبالنظام الداخلي.
ولم يجد رئيس جماعة العيون من بد سوى رفع الجلسة، بالنظر لما اعتبره استحالة الاستمرار في عقدها.
يذكر، أنه بالموازاة مع تنظيم هذه الجلسة، شهد محيط مقر الجماعة احتجاجات لمواطنين اعتبروا انفسهم متضريين من طريقة توزيع الدكاكين، واعتبروا كذلك أن عدم نشر لوائح المستفيدين منها يعزز الشكوك على عدم الشفافية.