عبد العزيز داودي
نفذ صبيحة اليوم الخميس 8 يوليوز العشرات من موظفي/ات ومستخدمي/ات الجماعات المحلية بوجدة، المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وقفة احتجاجية حاشدة في بهو المقر الرئيسي لجماعة وجدة، رفعوا خلالها شعارات قوية منددة بالطريقة التي وصفوها بالزبونية في الترقية والتي لا تخضع إلى معياري الكفاءة والاستحقاق، وحملوا المسؤولية في ذلك إلى رئيس جماعة وجدة والمدير العام للمصالح، بالإضافة، وحسب تعبير بيان المكتب النقابي، إلى “بعض الانتهازيين والوصوليين وسراق الترقية”.
المحتجون أدانوا كذلك تصرف بعض مستشاري جماعة وجدة الذين دأبوا على استغلال المناسبات لترقية الأتباع تمهيدا للحملة الانتخابية.
ولم يفوت المحتجون الفرصة دون إثارة مشكل عاملات النظافة في الجماعة، حيث يشتغلن في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها كارثية ومأساوية، بالنظر إلى ساعات العمل التي تمتد إلى وقت متأخر ط، وأجور زهيدة لا تلبي الحاجيات الدنيا من متطلبات العيش الكريم، في خرق سافر للخطاب الرسمي للدولة الداعي إلى المناصفة والاعتماد على مقاربة النوع، وبالتالي تمتيع النساء بحقوقهن المكفولة دستوريا أو الملزمة بحكم المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب.
هذا وقد أشار الكاتب العام في كلمته الختامية إلى أن المعركة ما زالت مفتوحة على جميع الواجهات، ويتوقع أن تصعد الأشكال النضالية في القليل من الأيام القادمة ما لم تتم الاستجابة إلى المطالب العادلة والمشروعة لشغيلة الجماعة… المحلية