تحت شعار: “شباب واعي ومؤطر من أجل المساهمة في تقوية التنظيم النقابي ومقاومة الهجوم على الحقوق و المكتسبات”، احتضنت قاعة محمد حرفي بمقر الاتحاد المغربي للشغل بوجدة صبيحة يوم الأحد 1دجنبر 2024 أشغال مؤتمر الشبيبة العاملة المغربية فرع وجدة في نسخته السابعة، بحضور وازن ومكثف لمختلف شباب و شابات القطاعات العمالية والجامعات الوطنية والطلابية، وأهرامات العمل النقابي والسياسي والحقوقي والجمعوي، كقويدر الزهراوي، وسعيد عجرود، وبنضياف الميلود، وعبد المجيد الزياش الذين ادأغنوا أشغال المؤتمر بشهادات حية توثق لتاريخ الشبيبة العاملة، ولدورها الحيوي ليس فقط في التثقيف والتنوير والتعبئة، بل حتى في الدفاع عن حوزة الوطن وماضيه المجيد، عبر تجند الشبيبة العاملة لتأمين عودة المغفور له محمد الخامس من منفاه، وقيامها بدور القوة النظامية لاستتباب الأمن والسلام.
وأضاف سعيد عجرود، أحد أبرز قادة الشبيبة العاملة بوجدة، أنه في السبعينات من القرن الماضي؛ الشبيبة العاملة دافعت عن الوحدة الترابية للمملكة، واستقبلت مواطني الأقاليم الصحراوية لتنبيههم إلى خطورة الاستعمار والانفصال، وساهمت عن طريق فرعها الرياضي ( الجامعة العمالية) باستقدام فريق دينامو كييف من الاتحاد السوفياتي ليلعب مبارة له مع فريق المولودية الوجدية بمدينة العيون عاصمة الأقاليم الصحراوية للمملكة، ويرفرف بالتالي علم الاتحاد السوفياتي إلى جانب العلم المغربي في مدينة العيون قلب الصحراء المغربية.
في الجانب الثقافي، أفادت الشهادات أن المسرح العمالي برائده الطيب الصديقي كان ثمرة انتاج الشبيبة العاملة المغربية، وأن المرحوم محمد مسكين كان يستغل قاعة بمقر الاتحاد المغربي للشغل بوجدة للتمرين على المسرح، كما أن الأخوين ميكري كانوا من المؤسسين للمسرح العمالي.
وبعد تلاوة أوراق المؤتمر، والمصادقة عليها، انتخب الأخ الرحماني محمد كاتبا عاما للشبيبة العاملة المغربية بوجدة.